معركة «تكسير رؤوس» بين بري وميقاتي وباسيل
اشارت معلومات مؤكدة، الى ان الانقسامات بين القوى السياسية وصلت الى مرحلة اللاعودة في ظل معركة «تكسير رؤوس» بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من جهة ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من جهة اخرى.
وشن ميقاتي امام مجموعة من الاعلاميين كل غضبه على باسيل وحمله كل مشاكل البلد واستحالة الوصول الى اي تفاهمات معه ومع وزرائه.
وفي المعلومات، ان بري وميقاتي تمسكا بعقد جلسة مجلس الوزراء ولم يتجاوبا مع دعوات حزب الله بالتريث ومواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بغض النظر عنها، وهذا ما اكد عليه بيان مجلس المطارنة الموارنة بعدم احقية رئيس الحكومة في توجيه الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء دون موافقة كل الوزراء، حتى ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم يكن متحمسا للحرب الشاملة على التيار الوطني الحر رغم موافقته على عقد جلسة لمجلس الوزراء لمناقشة ملف الكهرباء المتشعب وملفي مطمر الناعمة واموال المتعاقدين، واصفا ملف الكهرباء بالمغارة وحله لا يتوقف على جلسة للحكومة، وبالتالي فان الراعي وجنبلاط متوافقان على رفض كسر التيار وعزله، بالاضافة الى ان رئيس التقدمي مصر على التفاهم مع الجميع للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية.
وفي المعلومات ايضا، ان اتصالات جرت بين امل والقوات اللبنانية على كافة المستويات بعد توقيف وليم نون لتهدئة الاجواء. واشارت المعلومات عن تواصل جرى بين ميقاتي وجعجع، وناقشت الاتصالات مختلف القضايا والتمني على القوات تغطية الجلسة الحكومية لمعالجة ملف الكهرباء.
رضوان الذيب – “الديار”