محليات

هل تتكرّر “البهدلة” مع كل “شتوة”؟ وزير الأشغال يجيب…

كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv:

طافت الطرقات بنا. “تبهدلنا” بكلّ ما للكلمة من معنى، والشتاء الفعلي لم يبدأ بعد. توفي مواطن جراء ما حصل. في أي “مزرعة” نعيش؟!

مع اقتراب العواصف، لا بدّ من السؤال عمّا إذا كنّا سنعيش “البهدلة” نفسها مرّة ثانية. “هناك 3 أركان أساسيّة لعدم حدوث الفيضانات، وبالنسبة إلي هذا الأمر لن يتكرّر في حال التعاون البنّاء بين هذه الأركان” يقول وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية لموقع mtv، معدّداً إيّاها:
– الركن الأوّل يتمثّل بوزارة الأشغال العامة والنقل من خلال القيام بتنظيف المجاري والمصبات البحرية على الساحل.
– الركن الثاني هو المواطن من خلال عدم رمي النفايات على الطرقات.
– الركن الثالث هو البلديات وشركات رفع النفايات التي تتقاضى أموالاً منذ 30 عاماً.

إذاً التعاون هو الأساس لعدم تكرار ما حصل، فهل اتُخذت أيّ إجراءات في هذا الخصوص؟
يُجيب حميّة: “بعد ما حصل “بالشتوة الأولى” كثّفتُ الورش لتنظيف النفايات من جديد وهذا العمل يجب أن يكون يوميًّا”، مؤكّداً متابعته لهذا الموضوع مع متعهّدي الوزارة والشركات.

ويُذكّر بأنّ الوزارة نظّفت كلّ ما يمكن تنظيفه ومستمرّة بالعمل، مضيفاً: “نحتاج إلى تعاون الجميع. فقد بدأنا منذ شهر ونصف الشهر، أي قبل بدء العواصف، بتنظيف الطرقات وناشدت الجميع ومن ضمنهم البلديات من أجل العمل وشدّدت على أنّه لا يمكنني القيام بكلّ العمل بمفردي وأنّني قمت بما يمكنني فعله لمنع تراكم النفايات على جوانب الطرقات، إلا أنّ الجميع اشتكى من غياب الأموال”. ويحمّل مسؤولية ما حصل للبلديات وشركات رفع النفايات قبل المواطن.

وينوّه حميّة بالمبادرة “الإيجابيّة” التي تقوم بها الـmtv لناحية تزفيت الحفر وإعادة صيانة بعض الطرقات، وسائلاً: “لماذا لا تحذو شركة أخرى حذوها في ظلّ الوضع المالي الصعب الذي تعاني منه الدولة؟”.

ويختم بالتوجّه إلى المواطن، قائلاً: “الله يساعدو، والله يعينو علينا، والله يعينّا نحن على ما ورثناه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى