Uncategorized

إشتباكات مسلّحة في هذه المنطقة وسقوط قتيل! ما السبب؟

تواصلت الاشتباكات بين مجموعات مسلحة مختلفة في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم السبت، بعد أن كانت قد اندلعت ليل الجمعة.

وجرت الاشتباكات في أحياء شارع الجمهورية وشارع الزاوية وباب بن غشير، حيث كانت قوات تتبع اللواء 777 بقيادة، هيثم التاجوري، وقوات جهاز دعم الاستقرار بقيادة، عبدالغني الككلي. ولم ترد تفاصيل عن وقوع قتلى أو جرحى جراء هذه المواجهات المسلحة.

وأفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن جهاز الإسعاف والطوارئ، بسقوط ضحية وتعرض مدنيين آخرين للإصابات جراء الاشتباكات.

وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ⁧طرابلس⁩، أسامة علي، لصحيفة “الساعة 24” المحلية، “رصدنا إصابات بين المدنيين ونواجه صعوبة في التحرك بأكثر من منطقة جراء ⁧الاشتباكات”. كما نقلت الصحيفة صورا لتضرر ممتلكات خاصة من تلك المواجهات.

ونقل عن المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ تأكيده مقتل الممثل الكوميدي، مصطفى بركة، متأثرا بإصابته جراء الاشتباكات المسلحة.

وكان جهاز الإسعاف والطوارئ في طرابس أكد عبر حسابه في فيسبوك خلال وقت سابق، إصابة امرأة بشارع المعري في أعقاب المواجهات المسلحة دون أن تتمكن فرق الإسعاف من الحركة في ظل تبادل إطلاق النار.

وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي عن تلقيه العديد بلاغات من مناطق الاشتباكات لعائلات تطالب بإخراجها من هذه المناطق المتوترة.

وكان قائد اللواء 777 أعلن في مقطع فيديو مصور أن سبب الاشتباكات هو اعتداء تعرضت له قواته، فيما أعلنت جامعة طرابلس الحكومية عن تأجيل الدراسة وتعليق الامتحانات، السبت، جراء تلك الاشتباكات المسلحة.

وتأتي هذه المواجهات الجديدة في أعقاب مخاوف من اشتعال فتيل حرب أهلية جديدة في ليبيا على وقع الأزمة السياسية الطاحنة. وقبل أيام، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى “وقف التصعيد على الفور” في البلاد، معربة عن قلقها من ارتفاع منسوب التوتر بين الخصوم السياسيين الليبيين الذي يثير المخاوف من احتمال اندلاع حرب أهلية.

ويتفاقم الانقسام في ليبيا مع وجود حكومتين متنافستين، الأولى في طرابلس انبثقت من اتفاق سياسي قبل عام ونصف يرأسها عبد الحميدالدبيبة الرافض تسليم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة، والثانية برئاسة فتحي باشاغا عينها البرلمان في فبراير الماضي ومنحها ثقته في مارس وتتخذ من سرت (وسط) مقرا مؤقتا لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس على الرغم من محاولتها ذلك.

وحاولت الحكومة المعينة من قبل مجلس النواب الترويج مرارا إلى اعتمادها “الخيار السلمي” لدخول العاصمة ومباشرة مهامها، لكنها باتت تروج مؤخرا لخيار القوة لتحقيق ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى