ما جديد المفاوضات بين حماس والعدو الإسرائيلي؟
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي إنه تم استئناف المفاوضات غير المباشرة بين وفدي إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة، معبرا عن تفاؤل حذر.
وأضاف، “تم استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال إلى مرحلة الاجتماعات التقنية”.
وأوضح المتحدث أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن تفاصيل المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس.
وحول المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى، قال الأنصاري إنها استؤنفت بكافة مساراتها، وأشار إلى أن اجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين وشمل الاستجابة الإسرائيلية على رد حركة حماس.
وأضاف أن محادثات الدوحة تركز على ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.
وشدد الأنصاري على أن أي هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية، وسيؤثر سلبا على التوصل إلى اتفاق في المفاوضات الجارية.
وتُجرى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وأمس الاثنين، وصل إلى الدوحة الوفد الإسرائيلي المكون من مسؤولين في الموساد والاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام بعد الحصول على تفويض من مجلس الحرب الإسرائيلي لبحث تفاصيل القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات.
وسبق أن عُقدت هدنة بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة قطرية مصرية أميركية استمرت لمدة أسبوع من 24 تشرين الثاني حتى الأول من كانون الأول 2023 وجرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة.