إليكم ما جاء في أسرار الصحف المحليّة اليوم

النهار

حذرت أوساط قانونية من اجتهادات متضاربة حيال إحالة تقرير التدقيق الجنائي على القضاء قد تكون للمضي في إرباك المسار القضائي المتصل بملف الملاحقات التي يرتبها التقرير.

بدا التأثير القوي لرئيس سابق مؤسس لتياره جلياً وواضحاً في مرور استحقاق انتخابي داخلي في تياره بنتيجته المسلم بها سلفاً.

يلاحظ ان كثيرين يخلطون بين الصندوق السيادي والصندوق الائتماني علماً ان فارقاً كبيرا يميز الواحد منهما على الاخر ولكن ظروف استبعاد إقرارهما متساوية.

************

الجمهورية

نقل عن مسؤول حزبي قوله إن الحوار الذي نجريه مع فريق سياسي هدفه أن نأتي به إلينا لا أن نذهب اليه.

مسؤول يتابع ملفاً حساساَ مع الأمم المتحدة، قال إن المفاوضات في شأن هذا الملف تنحو إلى الإيجابية بعكس ما كان عليه الأمر سابقاً.

رأت أوساط سياسية أن انتخاب رئيس لا يرتبط بمواعيد إنما بتبدُّل معادلات داخلية أو خارجية.

************

اللواء

تردَّد أن رياض سلامة موجود في بيروت بمقر حصين، وتحت حماية سياسية، والإتجاه لإيجاد مخرج لتعليق التحقيقات معه وتجميد إجراءات التوقيف!

إنتقد أعضاء في تيار سياسي ناشط ظهور زعيم مخضرم في بعض الإحتفالات الحزبية بما لا يليق بمكانته ورمزيته الحزبية!

لوحظ أن تسريبات حارة حريك عن مسار المفاوضات بين الحزب والتيار تتعارض مع الخطاب الذي يردده باسيل في المناسبات الحزبية والتصريحات الإعلامية!

************

نداء الوطن

ذكرت مصادر مطلعة أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر أن توجه له الدوحة دعوة لزيارتها لمناقشة الملف الرئاسي.

يتردّد بين أوساط أمنية عن نية السلطة السياسية ترقية منسّق الحكومة لدى اليونيفيل العميد منير شحادة الموجود حالياً في نيويورك إلى رتبة لواء أسوة بما حصل مع المدير العام للأمن العام من خلال إظهار صورته خلال الجولة على الحدود مع إعلاميين وملحقين عسكريين وكذلك من خلال مشاركته ضمن الوفد الرسمي إلى نيويورك.

يتعثَّر مشروع استمرارية حماية إحدى المناطق الحساسة في بيروت، من السرقات والأعمال المخلَّة بالقوانين، بسبب العجز عن تأمين التمويل اللازم للعاملين فيه، المشروع المذكور يقف وراءه أحد نواب تلك المنطقة، وقد أبلغ العاملين فيه أنّ تأمين المال لم يعد ممكناً.

************

الأنباء

سُجلت مواقف عالية السقف في تصريحات نهاية الاسبوع تزامناً مع استحقاق دولي على خط لبنان.

ملف قديم جديد يبدو انه سيعود الى الواجهة مع تطورات جديدة من المبكر حسم مصيرها.

************

الأخبار

الأخبار

أثار كلام رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط عن “طاولة الحوار التي لا بديل منها، وضرورة الجلوس مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من أجل مستقبل لبنان” حالة من الاستياء لدى الكتل المسيحية المعارضة، وتحديداً حزبَي “الكتائب” و”القوات”. وعلمت “الأخبار” أنه جرى التواصل مع عدد من نواب كتلة “اللقاء الديموقراطي” المعروفين بقربهم من “معراب” للاستفسار عن هذا الموقف، الذي اعتبروه بأنه “يُضعف المعارضة التي كانت تعوّل على موقف رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط المعروف برفضه التسوية وانتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، وخاصة أن “الحوار بين التيار الوطني الحر وحزب الله باتَ يشكّل قلقاً حقيقياً بالنسبة إلى المعارضين الذين بدأوا التحضير لورشة سياسية جديدة قبل وصول المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، وقد جاء موقف جنبلاط فزاد من إرباكهم”.

أثار دعم نائب “القوات اللبنانية” في زحلة جورج عقيص للمرشح الى رئاسة البلدية هيكل العيتال، غضب القواتيين في المدينة، باعتبار أن الأخير انتسب الى “القوات” منذ 3 سنوات فقط، وعلاقته محصورة فعلياً مع “صديقه” عقيص المتحدر من رياق، وهو يستفيد من خدمات العيتال. ويقول المعارضون إن منسق “القوات” في المدينة ميشال فتوش نجح في حشد القواتيين لدعم ترشحه الى منصب رئاسة البلدية، لتشتعل المعركة بين النائب والمنسق، علماً أن الانزعاج من عقيص امتد الى المطارنة الكاثوليك بسبب عدم التنسيق معهم أو استشارتهم.

ينشغل حزب القوات اللبنانية في التحضير لاحتفال قدّاس “ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية” الذي سينظّم يوم الأحد في 3 أيلول المقبل. وسوف تكون هناك كلمة عالية النبرة لرئيس الحزب سمير جعجع، الذي يعتزم رفع حدة الاشتباك مع حزب الله وتكرار رفض مساعي الحوار حول الانتخابات الرئاسية. وقد أوصى جعجع دائرته الإعلامية بالعمل على حشد حضور إعلامي محلي وعربي وحضور نيابي واسع جداً، معظمه يدور في فلك 14 آذار.

القرار الذي أعلن عنه الرئيس نجيب ميقاتي، وفيه أن السلطات القضائية في إمارة موناكو أقفلت ملف التحقيق في قضيته لعدم وجود أدلة، تبيّن أنه صدر بسبب عدم حصول تحقيق في الملف من أصله، إذ إن السلطات في الإمارة كانت قد راسلت النائب العام التمييزي غسان عويدات الذي أحال الطلب الى القاضي عماد قبلان، إلا أنه لم يحصل تحقيق في لبنان على غرار ما حصل مع ملف الحاكم رياض سلامة، واكتفت السلطات اللبنانية بإبلاغ موناكو بعدم وجود شبهة تبييض أموال.