بعد محاولة اقتحامه.. كيف يبدو المشهد في محيط قصر العدل؟
عاد الهدوء إلى مُحيط قصر العدل – بيروت وذلك بعد توتر كبير حصل هناك بين القوى الأمنيّة وأهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت الذي نفذوا اعتصاماً هناك، صباح اليوم.
وفي التفاصيل، فإنه وخلال الوقفة الاحتجاجية للأهالي في المكان، حاول بعض المعتصمين اقتحام الباحة الخارجية لقصر العدل بشكلٍ مفاجئ، الأمر الذي مكّنهم من الدخول إلى هناك. وبسبب ذلك، وقعت مناوشات بين المعتصمين والقوى الأمنيّة تطورت إلى تدافع أسفر عن سقوطِ عددٍ من الجرحى.
وإثر ذلك، حضرت قوة من عناصر مكافحة الشغب ومن الجيش لمؤازرة القوى الأمنيّة، علماً أنّ الاعتصام الذي أقيم حضره عددٌ من نواب التغيير، منهم ملحم خلف، فراس حمدان، حليمة القعقور، إبراهيم منيمنة.
وبعد موجة التوتر التي حصلت، بدأ الأهالي بالخروج من باحة قصر العدل، في حين بقي عددٌ آخر هناك وسط حضور خلف وبعضٌ من زملائه الآخرين.
إلى ذلك، فقد أفيد بأن الأهالي سيشكلون وفداً من 10 أشخاص، للقاء رئيس مجلس القضاء الأعلى سُهيل عبود عقب انتهاء اجتماع المجلس المُنعقد، اليوم.
وفي تصريحٍ له من محيط قصر العدل، قال النائب خلف: “من غير المقبول أن يتعرّض أهالي الضحايا للضرب، والمطلوب هو السير بالعدالة من أجل الشهداء”.
وأضاف: “لا يمكننا أبداً الاستمرار بثقافة اللامساءلة.. هناكٌ وجع وغضب عند الناس والعدالة هي التي تبني الأوطان”.