محليات

الحاج حسن: لانتخاب رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها

أحيا حزب البعث العربي الاشتراكي الذكرى الـ٥٢ للحركة التصحيحية، في مهرجان خطابي أقيم في عرسال.

ورأى أمين عام الحزب على حجازي، في كلمة له، أنّ انتخاب رئيس للجمهورية هو نصاب وطني، وكل نصاب يحاول البعض تمريره من هنا وهناك لا قيمة له، هناك قوى وطنية تمثلنا وهي الضمان الوحيد بعيداً عن مشاريع التطبيع فالدعوة هي من أجل حوار وطني جاد”، لافتاً إلى أنّ “إطلاق النار لا لزوم له على بعضنا البعض في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن، فكل فريقنا الوطني السياسي مستهدف وكلنا مؤمنون بأن المؤامرة هي علينا في ظل انزعاج من قريب اوشريك لنا في هذا الوطن”.

واعتبر “اننا بانتخاب رئيس للجمهورية يمكننا أن نصل الى ما نطمح إليه.. انتصرنا في العام ٢٠٠٠ وفي العام ٢٠٠٦،  وكما انتصرنا في حربنا مع العدو سننتصر أيضا في معركتنا الديمقراطية بإيصال رئيس تكون له الجرأة ببناء علاقات صحيحة مع سوريا، وقد سقط من حساباتهم ان اتفاق الطائف يشدد على العلاقة مع سوريا ويوكد أيضا على تحرير كل الأراضي اللبنانية فهذه الأراضي لا تتحرر الا بقوة المقاومة التي كنا وما زلنا نتمسك بها”.

وشدد حجازي على “أن يكون انتخاب رئيس الجمهورية مسارا تصحيحيا كما مسارنا التصحيحي يضع في أولوياته النهوض الانمائي والاقتصادي والصحي وان يعيد للبنانيين دورهم، لا ان نبقى نعيش على الشحادة. ونحن نملك الخيارات الحقيقية بعيدا عن الاستدانة لقاء شروط وارتهان صعب سيسهم في تدمير ما تبقى من طبقة وسطى وتدمير الطبقات الفقيرة”.

واشار الى أن “نهوض لبنان سيأتي من استثمار ثرواته النفطية بعد انجاز الترسيم”. وأكد “أولوية إعادة فتح ملفات الموقوفين من جديد في عرسال والعمل على استعجال فتح هذه الملفات، ولا يجوز أن ننتظر فتح الملفات مرة بحجة البنزين ومرة بحجة الوضع الاقتصادي”.

من جهته، رأى رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن “البعض ما زال مصرا على مرشح تحدٍّ في الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية وهو مصر على رفض الحوار، وقد اخترع معركة للنقاش في الدستور، وهذا امر مبتوت بالعرف والدستور. أرادوا افتعال معارك وهمية، ورفضوا الحوار والتلاقي بين اللبنانيين بالاصرار على رئيس الاستفزاز والتحدي، فأي مشروع يستهدف المقاومة والجيش والشعب سنعارضه ونرفضه، انطلاقا من قناعتنا، وولى زمن الذي كان يرى ان قوة لبنان  هي بضعفه، وولى الزمن الذي ندافع فيه عن  سيادتنا بالشكوى، فنحن في زمن المعادلات الصعبة التي تفرض على العدو، ومن هو خلف العدو، نحن في زمن الانتصارات الذي  ندافع فيه من خلال قوتنا”.

وأضاف: “من يريد أن يكون شريكا فأهلا وسهلا به، لا نريد الرجوع الى الزمن الذي يعتدي به علينا وفي ان نقتل وفي ان نقدم الشكاوى الى مجلس الأمن من دون نتيجة فالانجازات قد تحققت”.

وأكد “ضرورة انتخاب رئيس لكل اللبنانيين يعالج المشاكل الاقتصادية والمالية وشؤون الدولة، لا يطعن المقاومة في ظهرها. لم نطرح شيئا تعجيزيا وهم يطرحون التعجيز ويقفلون باب الحوار، ومن أعلن المواقف الاستفزازية بالرئاسة وغير الرئاسة يتحمل مسؤولية الفراغ، وعلينا أن نتجنب اليوم قبل الغد من يعطلها، نحن لدينا حلفائنا ومن يؤيدنا”

Related Articles

Back to top button