حادث عرضي أو “فعل فاعل”؟… فتح تحقيق في وفاة طليقة ترمب
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مصدرين في سلطات إنفاذ القانون، يوم الجمعة، أن شرطة نيويورك تُجري تحقيقًا بشأن وفاة طليقة ترمب، إيفانا، التي فارقت الحياة، يوم الخميس، عن 73 عامًا، وقيل إنّها سقطت على سلم البيت في منطقة مانهاتن.
وأوضح أحد المصدرين الأميركيين، أن وفاة إيفانا ترمب في نيويورك تبدو حادثًا عرضيًا، مستبعدًا أن تكون بـ”فعل فاعل”.
في المنحى نفسه، أكد مكتب الطب الشرعي العزم على التحقيق في وفاة إيفانا التي كانت سندا للرئيس الأميركي السابق، في بناء امبراطوريته العقارية بعد زواجهما في 1977.
وفي وقت سابق، كتب ترمب على موقعه للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، “أشعر بحزن شديد وأنا أبلغ كل من أحبوها، وهم كثر، أن إيفانا ترمب توفيت في منزلها بمدينة نيويورك”.
وانفصل الزوجان في 1992 ولديهما ثلاثة أبناء هم دونالد الابن وإيفانكا وإريك، وتم الطلاق بسبب اكتشاف الراحلة لعلاقة زوجها وقتئذ بالممثلة والإعلامية، مارلا مابلز، التي أصبحت زوجته الثانية فيما بعد.
وعُرفت طليقة ترمب الراحلة بشغفها بالعمل وحرصها على التفاصيل، وذكرت “نيويورك تايمز” أنها ساعدت زوجها السابق بشكل كبير خلال إنجاز مشروع “برج ترمب” في نيويورك” ثم كازينو “تاج محل” في ولاية نيوجيرسي.
وكانت الراحلة نائبة لمدير التصميم الداخلي في شركة ترمب، كما تولت إدارة واحد من أكثر فنادق زوجها شهرة وهو “ذا بلازا”، فيما ظلت حريصة على تربية الأبناء الثلاثة.