جاء في “أخبار اليوم”:
بعدما سجلت اسعار النفط عالميا ارقاما قياسية، عادت في الايام الاخيرة الى الانخفاض الامر الذي يفترض ان ينعكس ايضا على السوق المحلية… ولكن جدول اسعار المحروقات لن يصدر اليوم بسبب اضراب موظفي المديرية العامة للنفط من ضمن اضراب موظفي القطاع العام المستمر منذ نحو شهر.
فما الذي يجب ان ينتظره المواطن اللبناني في ظل هذه الفوضى السائدة؟
جزم رئيس “نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته” فريد زينون، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان اسعار المشتقات النفطية يجب ان تنخفض مع صدور الجدول انطلاقا من الاسعار العالمية، مضيفا: عدم صدور الجدول يستفيد فنه التجار الذين يبيعون ما لديهم من مخزون على السعر العالي فيحققون المزيد من الارباح.
وردا على سؤال، استبعد زينون انقطاع المحروقات نتيجة لاضراب موظفي القطاع العام، مشيرا الى وجود مخزون كاف لدى الشركات التي توزع بشكل طبيعي، آملا الوصول الى حل لاضراب الموظفين قبل موعد وصول البواخر، مشيرا الى ان الاستيراد يتأثر اكثر في حال حصل اضراب للجمارك.
وختم زينون محذرا من ان بعض المواقف تهدف للتهويل على الناس ودفعها الى الشراء قبل ان تنخفض الاسعار، اذ ان الموظفين يحضرون الى الوزارة لكنهم لا يعملون لذا قد يصدر الجدول في اي وقت.