الحوّاط: البلد مخطوف من “الحزب”
رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط أن “المهم قبل انتخاب اللجان ومقرريها تغيير ذهنية ادارة البلد لأنه لا يمكن الاستمرار بما يجري”، داعيا كل القوى السيادية والتغييرية التي تشكل الأكثرية إلى “الالتقاء حول طاولة مستديرة والاتفاق على نوع من المقاربة العملانية وبحث كل الهواجس لمعرفة القواسم المشتركة التي يمكن أن تلتقي حولها وأين تختلف وضرورة وضع خارطة طريق لمواجهة هيمنة حزب الله”.
واعتبر في حديث إلى “الأنباء” الإلكترونية، أن “البلد مخطوف من حزب الله”، سائلاً: “كيف يمكننا محاربة الفساد قبل أن يكون لدينا قضاء عادل ونزيه وذلك لا يكون في ظل هيمنة سلاح حزب الله، فهذا السلاح هو الذي أدى الى خراب البلد وعزل لبنان عن محيطه العربي والدولي وتسبّب بحصار مالي واقتصادي غير مسبوق، ومن دون مقاربة ملف السلاح سيبقى الوضع على حاله ومن سيء الى أسوأ”.
وردا على سؤال حول موقف نصرالله، قال حواط: “يريدون منا التحدث في كل شيء ما عدا السلاح، فإذا لم نتوحد بمواجهة السلاح نكون ذاهبين الى نموذج جديد”. الحواط أشار الى أن “فريق ٨ آذار عنده مايسترو واحد هو حزب الله، أما القوى السيادية فهي مشتتة اذ كل فريق لديه أجندة خاصة وقراءة مختلفة”، مستغرباً رفض قوى التغيير التنسيق مع القوى الأخرى “فكيف يمكنهم تحقيق الانقاذ المطلوب؟”، عازياً السبب في تأخير الاستشارات النيابية الى الانتهاء من طبخة الحكومة وتقاسم الحصص والإتيان بحكومة مطواعة من رئيسها الى وزرائها.
وفيما اشار الى أن “التنسيق قائم بين القوات واللقاء الديمقراطي”، اعتبر الحواط أنه ذلك وحده لا يكفي والمطلوب التقاء كل القوى المعارضة حول خطاب موحد لاحدات التغيير المنشود.