كفردجّال تنجو من مجرزة.. شهادات طلاب وأساتذة للحظات الرعب
لحظات من الرعب عاشها طلّاب باص المدرسة الذي تضرّر بالغارة الإسرائيلية في محيط بلدة كفر دجّال ـ النبطية. وروى الطفل المصاب محمد علي ناصر (11 عاماً) أنّ الزجاج تطاير عليهم، وأُنزلوا من الباص وجرى نقلهم إلى مستشفى النبطية الحكومي.
بدوره، قال سائق الباص أحمد سبيتي: “لم أستوعب ماذا حصل، وحالة هلع أصابت الطلاب بعد أن سقط الصاروخان أمامنا. حاولت الرجوع بالباص إلى الخلف واتّصلت بالدفاع المدني بعد أن رأيت عدداً من الطلاب قد أصيب”.
بدوره، قال والد أحد الطلاب الحرحى: “سمعت صوت الغارة، وأبلغني صهري بأن ابني قد أصيب وإصابته طفيفة”.
وفي التفاصيل، صودف مرور باص المدرسة إلى جانب السيّارة المستهدفة قرب محطة “توتال”، قبالة “مجمع مدرار الخيري”.
وتسبّبت الغارة باحتراق السيّارة وعملت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر والهيئة الصحية الإسلامية وكشّافة الرسالة على نقل الإصابات إلى المستشفيات وإطفاء الحريق.
وأفيد عن وجود شخصين في داخل السيارة المستهدفة.
النهار