محليات

عون للعسكريات في الحرس الجمهوري: ما كان مستحيلاً في الماضي صار حقيقة

 استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا قبل ظهر اليوم،، لمناسبة “يوم المرأة العالمي”، وتقديرا منه لجهود ودور العسكريات في انجاز المهام المطلوبة منهن،  قائد لواء الحرس الجمهوري العميد بسام الحلو على رأس وفد من العناصر النسائية في اللواء.

وألقى العميد الحلو كلمة باسم الوفد، قال فيها:

“فخامة الرئيس، أحببنا ان نلتقي بكم لمناسبة يوم المرأة العالمي، ونشكركم لانكم كنتم السباقون في دخول المرأة الى المؤسسة العسكرية خلال توليكم مهام رئاسة الحكومة عام 1989. هؤلاء العسكريات هن نخبة المنضويات في الجيش اللبناني، ويعملن في كل اقسام لواء الحرس الجمهوري والمديرية العامة لرئاسة الجمهورية، وقد تميزن بنشاطهن وتفانيهن بالعمل. ولا شك ان دورهن في الوظيفة مهم، تماما كدورهن في المجتمع كأخوات وزوجات وامهات. واذا قيل بشكل عام ان المرأة هي نصف المجتمع، الا انها بالفعل، كل المجتمع.

نتمنى لفخامتكم في هذه المناسبة، الصحة والعمر المديد، وكلنا ايمان برؤيتكم الصائبة في بناء الوطن”.
 
عون
ورحب الرئيس عون بالوفد، معربا عن سعادته باستقبال العسكريات، لافتا الى انه يرى فيهن ثمرة جهد بذله من اجل دخول المرأة في هذه المؤسسة العسكرية، بعد ان كان الامر مستحيلا في السابق، وقال: “ها ان عديد النساء في الجيش يزداد باضطراد، خصوصا في ظل مجتمع ذكوري لم يكن على استعداد للاقتناع بقدرات المرأة في دخول معترك كان مخصصا للرجال. ولا بد ايضا من انجاز الكثير من الأمور لتتمتع المرأة بحقوق كاملة تماما كالرجال، وهي اليوم باتت تمارس مختلف الاعمال في المجتمع فهي الطبيب والعالمة والقاضية والطبيبة. ولكن ينقصها اليوم ميدان واحد لم تنل فيه بعد حقوقها الكاملة، وهو الميدان السياسي وتمثيلها في مجلس النواب، لذلك نسعى الى تحقيق هذا الامر.”
 
أضاف متوجها الى العسكريات: “لا شك أنكن في الوضع الأصعب، وتعطين المثال الحي لنشاط المرأة، بالإضافة الى ان المرأة هي الام والمسؤولة عن تربية العائلة وتضفي طابعها في هذا المجال اكثر من الرجل. أجدد تهنئتي لكن بهذه المناسبة الخاصة بالمرأة التي لم تكن قد نالت حقوقها، وهي ذكرى دائمة لاثبات قدرة المرأة وكفاءتها في المجتمع. عشتن، عاش الجيش، عاش لبنان”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى