خارجيات

ما حقيقة إغتيال زياد النخالة في عملية قصف دمشق؟

نفت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن إغتيال أمين عام الحركة زياد نخالة بالقصف الذي طال دمشق صباح اليوم.

بدورها، ذكرت التقارير أن الإستهداف طال مبنى يعود للحرس الثوري الإيراني في سوريا، فيما لم تتضح بعد هوية المستهدفين.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بوقوع هجوم “يرجح أنه إسرائيلي” استهدف منزلاً في العاصمة السورية دمشق وتحديداً في حي المزة، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 5 أشخاص في القصف الذي قيل أنه استهدف مبنى كان يضم اجتماعاً لقيادات مقربة من إيران.

ولم تذكر “سانا” طبيعة المبنى السكني المستهدف ولا هوية من يقطنه، كما لم تتطرق لوقوع خسائر بشرية أو مادية.

ويُعدّ النخالة من القادة الفلسطينيين الذين وضعتهم إسرائيل على لائحة الإستهدافات الخاصة بها، كما أنه من الشخصيات التي تجتمع بشكل دائم مع أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله.

وبرز إسم النخالة بقوة إبان عملية “طوفان الأقصى” التي اندلعت في غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي، حيث اجتمع على إثرها مع نصرالله بحضور القيادي في حركة “حماس” الراحل صالح العاروري الذي تم اغتياله بتفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى