“الرؤية باتت واضحة”… قوى تسعى وراء هدفها!
لم يكتمل نصاب الجلسة التشريعية العامة أمس، وإقتصر الحضور على 53 نائباً، توزّعوا على كتل: “التنمية والتحرير”، “الوفاء للمقاومة”، “اللقاء الديمقراطي”، “الإعتدال الوطني”، “التوافق الوطني” ونواب مستقلون.
يرى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أشرف بيضون, أنّ “بعض الكتل التي تمنّعت كليًا عن حضور الجلسة التشريعية, هي نفسها في العام 2015 ذهبت إلى التشريع, وشرّعت قوانين بحجّة الضرورة”.
وحول القوانين التي تضمنها جدول أعمال الجلسة التشريعية أمس، يوضح بيضون أنّ “مشروع قانون الصندوق السيادي هو مرتبط النفط, ويبقى الملاذ الأخير للبنان لإنقاذه من الازمة الإقتصادية المالية الخانقة التي يمرّ بها, أما فيما يتعلّق بقانون الكابيتال كونترول فكل الكتل النيابية طالبت بإقراره, وعندما أتى وقت إقراره أصبح خارج تشريع الضرورة”.
ويعتبر بيضون, أن “هناك قوى سياسية في لبنان تريد الشلل التام في مؤسسات الدولة لقلب الطاولة على الجميع, والذهاب إلى رؤية مختلفة كليًا على السياسة المعتمدة، فالرؤية باتت واضحة”.
وعن مقاطعة “التيار الوطني الحر” للجلسة؟ يقول: “لا أعرف ما هي حسابات “التيار” السياسية والواقعية, هو لديه نظرية “التشريع وقت الضرورة” وقد أكد أنه لا يرى في قوانين جلسة أمس أي ضرورة”, وهنا يسأل بيضون: “أي ضرورة أهم من الصليب الأحمر والصندوق السيادي؟ وأي ضرورة أهم من “الكابيتال كونترول”؟, مشدّدًا على أنه “في هذا الوقت الصعب, لا يجب أن نختلف”.
ويختم بيضون حديثه، مؤكّدًا أنّ “كتلة “التنمية والتحرير” ستبقى تقاتل حتى الرمق الأخير لوحدة لبنان واللبنانيين”.
“ليبانون ديبايت”