لبنان سيحضر على طاولة ماكرون – بن سلمان!
افادت مصادر في باريس ونقلا عن مصدر في الرئاسة الفرنسية ان لقاء الرئيس إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان سيتناول الوضع في لبنان والمستجدات على الساحة اللبنانية، بالاضافة الى التحرك المشترك الذي تقوم به باريس والرياض في المنطقة بهدف تحقيق الاستقرار، ومن المتوقع ان يتناول المسؤولان تبعات التقارب بين ايران والمملكة وانعكاسات ذلك على لبنان والمنطقة.
واشار المصدر الرئاسي الى ان زيارة الامير محمد بن سلمان تدخل في سياق مواصلة طريق الحوار والتعاون بين المسؤولين. وبالنسبة للبنان، كشف المصدر ان الفرنسيين سمعوا في بعض المناسبات السعوديين يقولون انه تمت خسارة لبنان بسبب تصرفات حزب الله ونفوذ ايران. واضاف المصدر: “نرى اليوم ان هناك تناقضا بين تطبيع العلاقات بين ايران والمملكة ووجود تقارب مع سوريا والمباحثات الفرنسية السعودية ستتطرق الى هذه النقطة التي تسعى باريس الى توضيحها من دون اتخاذ اي موقف”.
ولفت المصدر الى الدور الهام الذي قد تلعبه المملكة واظهار فعالية تطبيع علاقاتها مع ايران حول بعض القضايا.
واشار الى ان المملكة وفرنسا هما على نفس الموجة بشأن الضرورات على الساحة اللبنانينة والتي تتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية وتطبيق برنامج اصلاحات، مضيفا لكن ينقص عناصر الاجماع في البرلمان وسيستمع الرئيس ماكرون الى موقف الامير محمد بن سلمان ورأيه حول جلسة البرلمان التي انعقدت الاربعاء.
واشار المصدر الى انه لا بد من خلق الظروف المؤاتية لانتخاب رئيس ولكن لا يعود لا للمملكة ولا لفرنسا ان تقوم بالاشياء مكان اللبنانيين، وحول ما يتردد عن عقد مؤتمر حوار افاد المصدر ان هذا موضوع ليس مطروحا الان.
وكشف المصدر الرئاسي ان الرئيس ماكرون قال للرئيس الايراني السبت الماضي خلال المكالمة التي اجراها معه ان اظهار مسار تطبيع العلاقات الديبلوماسية بين المملكة وايران يساهم في امن واستقرار وتهدئة الامور في لبنان والمنطقة.