محليات

آخر مُجريات إشتباكات مستشفى دار الأمل في بعلبك.. ماذا فعل الجيش؟

يواصل الجيش عمليات الدّهم بحثاً عن مسلحين في محيط وداخل مستشفى دار الأمل الجامعي – بعلبك.

وبحسب المعلومات، فقد تمكّن الجيش من توقيف عددٍ من هؤلاء المسلحين واقتادهم إلى التحقيق.

ماذا حصل قبل الإشتباك؟

وخلال ساعات النهار، أقدم مسلحون بينهم امرأة على إدخال المدعو “ز.م.” إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، وقد تبيّن أنه مصابٌ بطلقٍ ناري. وفي تلك الأثناء، إنتشرت العناصر المدجّجة بالسلاح في محيط المستشفى، الأمر الذي استدعى تدخل قوّة من الجيش التي وصلت إلى المكان.

وفور وصول القوّة العسكرية، دارت إشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في محيط المستشفى التي جرى تطويقها فوراً وقطع كل المنافذ والطرقات إليها.

وخلال الإشتباكات، أصيب الموظف محمد الرفاعي وأُدخل إلى غرفة العمليات فوراً لإجراء عملية جراحية له، فيما نفذ الجيش عملية تفتيشٍ لغرف في المستشفى، بعد عثوره على أسلحة مرمية على الأرض في داخلها.

وقد تبيّن أن بعض المطلوبين تحصّنوا في غرف المستشفى، وقد تمكن الجيش من توقيف المطلوب “ع.ن.م.” الذي كان في المكان، فيما قُتل شقيق الأخير المدعو “ز.ن.م.”.

وأشارت مصادر أمنيّة إلى أنّه تمّ العثور على سيارة رباعية الدفع مصابة بعشرات الطلقات النارية في محيط إحدى المزارع في بلدة مجدلون، ويُنفّذ الجيش عمليات دهم في المنطقة، وسط انتشار امني كثيف على طول طريق بعلبك الدوليّ ومحيط مستشفى دار الامل الجامعي.

وفي ظلّ التوتر القائم، عُلِم أنّ أهالي المرضى غادروا المستشفى، بينما بقي آخرون محاصرون داخل الغرف.

وللإشارة، فإنّ المدعو “ز.م.” الذي نُقل إلى المستشفى قبل الإشتباكات لتلقي العلاج، مشتبه به في جريمة قتل 4 عناصر من مخابرات الجيش أثناء عملية دهمٍ شهدته بلدة حورتعلا قبل أشهر عديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى