مقدمات نشرات الأخبار المسائية
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “mtv”
تخبط وضياع.. انهما الكلمتان الاكثر تعبيرا عما يحصل على صعيد معركة الرئاسة. فالمعارضة والتيار الوطني الحر يقولان انهما اتفقا على اسم جهاد ازعور، لكن حتى الان لا اعلان رسميا للاتفاق. وثمة من يخشى ان يتأخر الاعلان، وحتى ان لا يحصل ، باعتبار ان رئيس التيار جبران باسيل يواجه عثرات ويعاني صعوبات لاقناع بعض نواب تكتله وجمهور التيار بخياره الرئاسي. كذلك ثمة من يعتبر ان جبران باسيل لا يستطيع ان يكسر علاقته نهائيا بحزب الله، وان يسير بخيار رئاسي لا يريده الحزب . في المقابل الثنائي امل وحزب الله يتخبط في تناقضات لا تنتهي. وهو يصعد عشوائيا ضد خيار المعارضة والتيار، من دون ان يتسم تصعيده بالحد الادنى من المنطق. فنائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم اعتبر في تغريدة كتبها ان معيار الرئيس المسيحي الوطني الجامع افضل من رئيس للمواجهة بخلفية طائفية. فمن اعطى قاسم صلاحية التمييز بين المسيحي الوطني والمسيحي غير الوطني؟ وهل مسموح ان يعتبر حزب الله ان كل من لا يرشحه هو رئيس للمواجهة وذو خلفية طائفية؟ فاين الديمقراطية؟ واين حرية الرأي؟
توازيا ، التقى قائد الجيش العماد جوزف عون في مكتبه في اليرزة السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري. اما في روما فقد التقى البطريرك الراعي امين سر الفاتيكان بييترو بارولين واضعا اياه في صورة التوافق المسيحي العريض على جهاد ازعور. وكان الراعي استبق زيارته الى روما في عظة الاحد عبر ترحيبه بالتوافق المسيحي. لكن المحطة الاهم في الزيارة الخارجية للراعي ستكون غدا عبر لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون . فهل تختلف مقاربة الاليزيه للملف الرئاسي بعد زيارة البطريرك الماروني عما قبلها؟ وهل تتخلى باريس عن خيار سليمان فرنجية فتنفتح الخيارات الرئاسية الجدية من جديد ، ولا سيما ان فرنجية لم يتمكن حتى الان من تحقيق اي خرق عملي ملموس لا على الصعيد المسيحي ولا على الصعيد العربي والدولي؟ في الاثناء، قرار المجلس الدستوري في الطعون المقدمة للتمديد للمجالس البلدية والاختيارية سيصدر غدا او بعد غد على ابعد تقدير. فهل تكون كلمة القضاء وقوة القانون هذه المرة اقوى من الاعيب السياسة ومصالح السياسيين؟
* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
العين على الزيارتين البارزتين للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى حاضرة الفاتيكان اليوم وباريس غدا وبما قد تتوافر في توقيتهما ومضمون المحادثات التي سيكون الاستحقاق الرئاسي في مقدمة جدول عملها من انعكاسات ونتائج شديدة الاهمية.
رئاسيا-داخليا لا يزال التعقيد سيد الساحة في ظل دعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية من مكون الثنائي حزب الله-حركة أمل والفريق المؤيد له بقوة في مقابل عدم وضوح الموقف النهائي حتى هذه اللحظة.
على خط قوى التغيير والتيار الوطني الحر بعد الحديث عن توافق على دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور بحيث أن الحذر لا يزال قائما على رغم كل الاجواء التي تضخ اعلاميا هذا من جهة فيما مواقف الجهة المقابلة أي الثنائي تكرر وصف طرح اسم أزعور بأنه يرمي الى المناورة لإسقاط فرنجية وأزعور معا.
لكن النائب غسان سكاف أعلن بعد ظهر اليوم: “أنه يتواصل مع جميع الافرقاء من ضفتين، ولقد وصلنا الى شبه اتفاق سيعلن غدا أو بعد غد على اسم مرشح للمعارضة وسنطلب بعد ان تصدر بيانات التأييد للمرشح الذي اصبح معروفا، وهو جهاد ازعور أن يفتح مجلس النواب للانتخابات الرئاسية”.
بالتوازي برز اليوم على مسار دبلوماسية الحراك الرئاسي اللقاء الصباحي الذي جمع في اليرزة قائد الجيش العماد جوزاف عون والسفير السعودي وليد بخاري العائد للتو من المملكة وبعده اللقاء الذي جمع العماد جوزاف عون والسفير المصري ياسر علوي.
حكوميا جلسة طارئة لمجلس الوزراء صباح الاربعاء ببند وحيد يتعلق بالاتفاق بالتراضي مع محاميين فرنسيين لمعاونة رئيس هيئة القضايا في الدعوى المقدمة من الدولة الفرنسية أمام قاضية التحقيق الفرنسية في الملف آنا كوساكوفا ورفاقها..
اقليميا مدد الرئيس رجب طيب أردوغان بقاءه في سدة الحكم في تركيا المستمر منذ عقدين بعد فوزه في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية مشيرا في خطاب النصر الى أن الفائز الوحيد هو تركيا… وفي ما خص الصراع المستجد بين حركة طالبان-افغانستان وإيران تراجعت حدة المواقف الى حدودها الدنيا.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “NBN”
توزع المشهد الداخلي بين من يحرص على مصلحة لبنان ويدفع إلى إخراج البلد من نفق المأزق بعيدا عن زواريب المصالح عبر دعم مرشح رئاسي يقود مسيرة إنقاذ البلد ويضع الحلول للأزمات ذات الأولوية وبين اطراف مقابلة جمتعها هواية النكد السياسي رغم أن خطوطها متوازية ومصالحها متضاربة في محاولة يائسة لتضييع كل فرصة متاحة لإنقاذ البلد.
أمام هذا الواقع وضعت حركة أمل في بيان لمكتبها السياسي اللبنانيين أمام حقيقة الموقف الجدي الذي تروم من ورائه وضع حد نهائي لمسلسل الانهيار الذي يعمل فتكا وتآكلا بمؤسسات الدولة ويدفع بأخطر المواقع بها إلى هوة الفراغ والتعطيل ومما يتسبب بمزيد من المآزق المجتمعية التي تصيب مصالح اللبنانيين بالصميم وليس آخرها عدم قدرة الدولة على دفع رواتب موظفيها العاملين منهم والمتقاعدين وهو الأمر الذي يحتاج إلى جلسة تشريعية لمجلس النواب التي يقف دون عقدها إمعان التعطيليين بضرب المؤسسات تحت حجج واهية.
الى ذلك يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة التاسعة من صباح يوم الاربعاء المقبل في السراي الكبير للبحث في موضوع عقد الاتفاق بالتراضي مع محامين فرنسيين لمعاونة رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل في الدعوى المقدمة من الدولة الفرنسية أمام قاضية التحقيق الفرنسية في الملف آنا كوساكوفا ورفاقها وذلك للتباحث والنقاش مع الوزراء حول هذه المسألة ليقرر مجلس الوزراء في ضوء النقاشات ما يراه مناسبا.
جنوبا قامت جرافات تابعة لقوات الاحتلال الاسرائيلي بحفر خندق كبير قرب موقع السماقة عند تلال كفرشوبا في خرق سافر الهدف منه تغيير معالم الاراضي المملوكة لاهالي بلدة كفرشوبا الجنوبية.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
فيما سياسيون متخاصمون الى حد العداء يبحثون عن اي اسم ليتفقوا عليه بمواجهة المرشح الواضح مشروعه الوطني الجامع – سليمان فرنجية، يواصل فرنجية وحلفاؤه مد اليد والنصيحة لهؤلاء بضرورة الحوار والتواصل لتسهيل الامور على البلد واهله.
اتفاق متخاصمين على اسم لا يعني نضوج مشروع واحد بين هؤلاء، ورئاسة الجمهورية في بلد مشظى لا تكون بالنكد السياسي ولا بمشروع عنوانه الاوحد التحدي. فمعيار الرئيس المسيحي الوطني الجامع أفضل للبنان من رئيس للمواجهة بخلفية طائفية – بحسب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي دعا هؤلاء الى تحرير انتخاب الرئيس من لعبة المصالح الضيقة، وانتخاب رئيس ينقذ البلد ولا يكون أسير من انتخبه…
رئيس لا يكون بممارسة لعبة الهواة في تسميته كما راى المكتب السياسي في حركة امل، الذي اتهم المعطلين بالوصول الى تسوية رئاسية بضرب فرص إنقاذ البلد ..
ولانقاذ الاموال اللبنانية من الدعاوى الاوروبية على رياض سلامة، استفاقت الحكومة وتداعت لجلسة عاجلة ببند وحيد الاربعاء المقبل، هو تعيين محاميين فرنسيين لمعاونة هيئة القضايا في وزارة العدل اللبنانية في تمثيل حقوق لبنان، وحجز حق الدولة اللبنانية من ممتلكات وأصول رياض سلامة، في حال صدور الحكم الفرنسي ضده ..
اما الحكم الاقسى على موظفي الدولة فهو غياب السيولة لدى الدولة، واعلان وزير المال الحاجة لسلفة يقرها مجلس النواب من اجل دفع الرواتب ، وهو ما سيأخذ الامور الى سجال جديد على حساب الموظفين ..
اما الحكم الاقسى على موظفي الدولة فهو غياب السيولة لدى الدولة، واعلان وزير المال الحاجة لسلفة يقرها مجلس النواب من اجل دفع الرواتب ، وهو ما سيأخذ الامور الى سجال جديد على حساب الموظفين ..
اقليميا وبحسابات الهدوء المنشود في المنطقة رحبت الجمهورية الاسلامية الايرانية بزيارة سلطان عمان الهامة الى طهران. وعلى مسمع الضيف العماني رحب الامام السيد علي الخامنئي باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، ورغبة الجانب المصري باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران، داعيا دول المنطقة للانتباه من سياسة الكيان الصهيوني وداعميه ، القائمة على خلق الفتن وانعدام السلام …
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “OTV”
اللبنانيون منشغلون هذه الايام بمتابعة اخبار الترشيحات الرئاسية، في ضوء المعطيات المتداولة عن تقدم كبير في المفاوضات بين افرقاء المعارضة من جهة، والتيار الوطني الحر من جهة أخرى، والحديث عن مواقف حاسمة مرتقبة في الساعات المقبلة في هذا الاتجاه، بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها للفاتيكان وباريس البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي.
لكن، بعيدا من تفاصيل المواقف والمرشحين، وبغض النظر عن النتائج السياسية المحتملة للتطورات الراهنة، وعن إمكانية عقد جلسة قريبة من عدمها، من الواضح ان انتخاب الرئيس الجديد لا يزال مؤجلا، في انتظار تحقق الآتي:
أولا، ان يحدد الرئيس نبيه بري موعدا لجلسة انتخاب رئاسية.
ثانيا، ان تبدي الكتل المختلفة استعدادها لتأمين النصاب، سواء للدورة الاولى او الثانية، بحيث لا تعقد جلسة الا وتنتهي بتصاعد الدخان الرئاسي الابيض من مدخنة مجلس النواب.
ثالثا، ان يكون الجو الاقليمي والدولي مشجعا على انجاز الاستحقاق، بما يضع لبنان على سكة الاستقرار والنهوض، لا أن يبقى على مسار الصراعات والازمات.
وفي الانتظار مفاوضات واتهامات، حوارات وسجالات، مناوشات ومناورات… وسوى ذلك من مستلزمات اضاعة الوقت في انتظار الحل الكبير، الذي لن يبنى الا على الحد الادنى من التفاهم.
اما الملفات الحياتية، فعلى حالها من المراوحة، والطارئ بينها اليوم ملف رواتب القطاع العام المهددة في حزيران، فيما حكومة نجيب ميقاتي مشغولة باستهداف الموظفين الاوادم، وبالإمعان في نحر الميثاق ومخالفة الدستور، وارساء مبدأ اللاعقاب عبر حماية مرتكبين ملاحقين في اكثر من سبع دول في العالم.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “LBCI”
بعد سبعة شهور على الفراغ، هل بتنا فعلا امام خرق قد يتحقق على مستوى الانتخابات الرئاسية؟
في قراءة تطورات الاشهر الماضية اصبح واضحا للجميع, ان بوانتجات سليمان فرنجيه، مرشح ثنائي امل حزب الله للوصول الى بعبدا، بلغت السقف الاقصى الذي يمكن ان تصل اليه، وكل الرهانات على رفع ارقامها سقطت تباعا.
فمن راهن على ان تقنع السعودية القوات اللبنانية بدعم فرنجية، سقط رهانه، فلا السعودية في هذا الوارد ولا القوات اللبنانية.
وحزب الله الذي راهن على قدرته على تليين موقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الرافض وصول فرنجيه الى بعبدا، سقط ايضا رهانه، فباسيل ثابت على موقفه.
اما الرئيس بري, الذي راهن على انه “يمون” على وليد جنبلاط, فسقط بدوره في فشل الرهانات، اذ ان جنبلاط الاب اراد بنفسه ان يصبح خارج الصورة وسلم قرار اللقاء الديموقراطي لتيمور جنبلاط الرافض لترشيح سليمان فرنجيه.
اما الرهان على استقطاب نواب من هنا وهناك من التغييريين والمستقلين والاعتدال ففشل بدوره.
تثبيت ارقام فرنجيه من دون اي تقدم، ترافق في المقابل مع محاولة المعارضة ومعها التيار الوطني الحر التوافق حول اسم مرشح واحد هو جهاد ازعور، ورفع ارقامه في اي جلسة انتخابية، وهذه هي الرسالة التي يحملها البطريرك الراعي الى كل من الفاتيكان والاليزيه.
واقعية الصورة تفرض طرح الاسئلة التالية:
– ماذا سيفعل سليمان فرنجيه في حال توافق المعارضة والتيار على اسم واحد، هل سيواجه كل المسيحيين ام انه قد يتخذ قرارا بعدم الترشح لا سيما وانه لم يعلن رسميا ترشحه بعد؟
– ماذا سيفعل حزب الله، وهل هو قادر على خسارة التيار الوطني الحر ومناصريه، ما يجعله في مواجهة كل الاحزاب المسيحية وينمي اكثر فأكثر النقمة عليه؟
– وأخيرا والاهم، ماذا سيفعل رئيس مجلس النواب نبيه بري، حامل مفتاح باب ساحة النجمة وجلسة الانتخاب الرئاسية؟.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”
استضافت الدولة خلافا طارئا بين رئيس الحكومة والوزير هنري خوري فأختل الميزان و”طبش ” العدل ورصد في الهاوية السياسية مضرجا بالقوانين والمواد ذات الصلة.
مختصر الصراع ان وزيرا لا يشارك في جلسات مجلس الوزراء .. استدعاه ميقاتي الى جلسة طارئة الاربعاء لكنه اختار ان يعقد مؤتمرا صحافيا يوم الثلاثاء سيكشف عبره ما سمي بالفضائح .
وما بين ثلاثاء واربعاء مسار طويل ومعقد من قضية تعيين محاميين فرنسيين لمعاونة رئيسة هيئة القضايا في ملف حاكم مصرف لبنان والدعوى المرفوعة في الخارج.
هذا التعيين تراه الدولة قد تم خارج الاصول ومن دون استشارة المدير العام للوزارة فقررت تعيين محاميين بالتراضي واصدرت مذكرة احضار لوزير العدل يوم الاربعاء لأن الحوار يكون عبر المؤسسات وليس من خلال المنابر الاعلامية.
لكن المنابر غير شاغرة حاليا وهي منشغلة بجبهتي عد الاصوات على منصتي فرنجية وازعور ,ويخوض الرئاسيون حربا بذخيرة النواب الحية وتصنيف الكتل وتوزيعها وفرز محتوياتها واصطفافاتها .وقبل ان نبلغ مرحلة فض العروض اصبحت النتائج شبه واضحة : اسقاط مرشحين اثنين في الصندوق بهدف الالغاء ومن ثم الذهاب الى التجربة الثالثة.
ولاتباع هذا المسار فإن الكتل ستعقد اجتماعات تشاورية حيث اتضح ان بعضها لم يبلغ نوابه بالصفقة وبينهم تكتل لبنان القوي.
وبدا جليا ان كتلة جبران ليست صفا واحدا وتتنازعها آراء لا تصب في خانة الاجماع على خيارات التفرد ..وتكذيب الاعضاء ..واستبعاد ترشيح نواب من داخل التكتل والذهاب الى اجراء المناورات بسلاح حزب الله.
وهذا المنهاج السياسي الذي اتخذه جبران باسيل سينتهي بترشيح جهاد ازعور لاسقاطه .. ويمكن لجبران ان يعتذر من المرشح الموعود مستعينا بمتلازمة ” ما خلونا ”
وفي خلفية سقوط ازعور ان باسيل “كان يعلم” وانه يخوض ” الهيلا هو ” السياسية على مبدأ ” اتفاق الاطار” الذي سيدخله لاحقا في صفقة ترسيم الحدود مع الثنائي الشيعي والاخرين من المعارضة على قاعدة تحصيل المكاسب من الطرفين . لكن الثنائي افرغ بدوره كل ما في فمه من ماء وبدا على اعلى درجات الاستنفار عبر تصريحات لنواب ومسؤولين حزبيين ومستشارين ومعاونين وقد اعاب نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على المعارضين انهم بالكاد يجتمعون على واحد من لائحة فيها ستة عشر مرشحا ودافع النائب محمد رعد بالهجوم الالغائي عن الحزب قائلا إننا لم نكن يوما إلغائيين ولا إقصائيين فيما انتقدت حركة امل معارضين يعملون على اللعب بمرشحين مفترضين لتعطيل المرشح الجاد الوحيد وردت الكتائب بالنيابة عن المعارضة اذا خاطب رئيسها سامي الجميل الخصوم من الثنائي بالتساؤل : إما التوافق على مرشح التحدي الخاص بكم وإما الرضوخ الدائم لإملاءاتكم!؟ لم يعد في قاموسكم إمكانية لخيارات أخرى غير خياراتكم المدمرة!؟
وآلة الجرف الرئاسية هذه مرشحة للمزيد من تراكم المزايدات بانتظار نتائج زيارة البطريرك الراعي الى كل من الفاتيكان وباريس حاملا لائحة بكركي لكن حتى روما نصحت الافرقاء اللبنانيين بضرورة تأمين توافق مسيحي مسلم على اسم للرئاسة لا يشكل تحديا لاي مكون او اي طائفة.