لاحظ بعض المواطنين تفاوتاً في أسعار المحروقات من محطة إلى أخرى من خلال تعبئة غالونات الـ 10 ليتر، إذ تبين لهم أن كمية البنزين التي يتم تعبئتها بنفس القيمة المالية تختلف بين محطة وأخرى. فما أسباب هذا التفاوت؟ وهل الدولرة هو الحل الأنسب لعدم تعرّض المواطنين لعمليات غش؟
في هذا السياق, أكّد عضو نقابة أصحاب المحطات، جورج البراكس, أن “المحطات يجب أن تلتزم بالتسعيرة الرسمية التي تصدر يوميا في الجدول الصباحي”.
وقال البراكس: “منذ أشهر نطالب بأن يصدر جدول أسعار المحروقات بالدولار, والسماح للمحطات التسعير بالدولار, الأمر الذي يحمي المواطن من أي غش محتمل من العامل في المحطة الذي يعمل لحسابه لتلتصق التهمة بالمحطة وصاحبها”.
وأضاف, “عندما تعتمد المحطة التسعيرة بالدولار, لم يعد هناك حاجة بأن يستفسر المواطن عن الـ RATE المعتمد في المحطة مع العلم أنه يجب أن تلتزم المحطة بالـ RATE الذي يصدر عن وزارة الطاقة في جدول الأسعار”.
ولفت إلى أن “في حال أصبح هناك شكاوى صباح اليوم عن تفاوت في الأسعار بين محطة وأخرى ربما يعود لسبب عدم تبلّغ بعض المحطات التسعيرة الجديدة”.
وشدّد في الختام, على أنه “لا يجب أن تختلف التسعيرة من محطة إلى أخرى ولو بليرة واحدة, فأمر التلاعب بالعدادات ليس سهلاً وهو جرمٌ يعاقب عليه القانون, ووزارة الإقتصاد ستكون لهم بالمرصاد”.
المصدر: ليبانون ديبايت