هل طرد حردان حقا من الحزب القومي؟
اشارت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان، الى انه “مرة جديدة، تعمد العصابة الخارجة عن القانون والمنتحلة الصفة، إلى انتهاج أساليب صبيانية، في إطار محاولاتها المتكررة تشويه صورة الحزب السوري القومي الاجتماعي أمام الرأي العام، والاستمرار والتأكيد من قبلها أنها مستمرة في تنفيذ أجندة خصوم الحزب وأعدائه”.
أضاف البيان: “بات واضحا، أن العصابة المذكورة، التي تنتحل اسم الحزب وصفات مسؤوليه، ماضية في أدوارها المشبوهة وممارساتها المافيوية، وهي في معرض الهروب إلى الأمام، عمدت إلى ما أسمته قرارا بطرد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان من صفوف الحزب، لتثبت مرة جديدة، تورطها في مشروع استهداف الحزب السوري القومي الاجتماعي وإضعاف دوره ومحاولة النيل من قياداته التي آمنت بفكر الحزب ونهجه المقاوم، فكانت في الصفوف الأمامية تلقن أعداء الخارج والداخل دروسا في المقاومة”.
وأكد أن “قرارا كالذي صدر عن العصابة المنتحلة الصفة، لا قيمة له على الإطلاق، سوى أنه يندرج في سياق قرار العقوبات الأميركية الذي استهدف الأمين أسعد حردان في لحظة الهجوم الشرس على قوى الصمود والمقاومة”، معتبرا أن “قرار العصابة يشكل جرما معاقبا عليه بالقانون، إضافة إلى انتحال الصفة والتزوير واستعمال المزور”.
وأشار البيان إلى أن “الحزب الذي حرص دوما على وحدة صفوفه، واستيعاب المضللين، يؤكد أن الأفعال الصبيانية لن تنال من دوره وحضوره، ولا من ارادة القوميين وعزيمتهم، لا بل ستزيد الحزب والقوميين إصرارا على وأد الحال الشاذة”.
وتمنى من “وسائل الاعلام كافة، عدم الأخذ بأخبار صادرة عن عصابة مأجورة، علما أن الحزب بادر إلى ملاحقتها أمام القضاءين الحزبي والجزائي، وسيتخذ كل الاجراءات والتدابير التي تحمي الحزب وتصونه”.