“تجدد”: إصرار حزب الله على فرض مرشحه يشكل اختطافاً للاستحقاق الرئاسي
صدر عن كتلة “تجدد” البيان الآتي:
تهنئ كتلة تجدد اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً في لبنان والعالم، بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليكم، وعلى عائلاتكم بالخير والبركة.
تعتبر الكتلة أن المسار المتصلب الذي ينتهجه البعض، سيؤدي إلى استنزاف ما تبقى من قدرة للبنانيين على الصمود، في مواجهة الانهيار، وتعتبر في هذا الإطار، أن إصرار حزب الله على فرض مرشحه الرئاسي، يشكل اختطافاً للاستحقاق الرئاسي، إذ لا يمكن القبول بأن يختصر فريق من اللبنانيين، إرادة المواطنيين الآخرين، وممثليهم في مجلس النواب، خصوصاً إذا كان هذا الفريق يمارس الغلبة مستقوياً بفائض قوة السلاح.
بناء على ذلك تؤكد كتلة تجدد، على رفض محاولات الاستقواء، وعلى إفهام من يمارسها، بأن لبنان بصيغته التعددية الفريدة، عصي على التطويع، وككتلة برلمانية تمثل أطيافاً لبنانية، من مختلف الاتجاهات، نتعهد بعدم القبول، بتكرار تجربة 2016 ، التي هدمت آخر ما تبقى من مداميك الدولة، وندين التجبر الذي يمارسه محور الممانعة،عبر إيحائه الدائم بأنه مستعد لتدمير البلد والاقتصاد، للإتيان بمرشحه المطيع الى الرئاسة.
وتتوجه الكتلة إلى الدوائر الحريصة على لبنان، في المجتمعين العربي والدولي، بالشكر لما توليه لبنان من اهتمام، متمنية ان تتخذ هذه الدوائر الموقف الواضح بضرورة انتخاب رئيس سيادي وإصلاحي، وإلا فإن كل المأساة التي نعيشها، ستكون مرشحة للتكرار، وبصورة قد تكون أكثر كارثية.
وفي سياق آخر ، تشير الكتلة إلى أن يوم الثلاثاء الفائت، كان يوماً أسوداً في البرلمان، حيث اتفقت المنظومة بالتكافل والتضامن، لتأبيد تحكمها بالبلد، ونسف كل الاستحقاقات الديموقراطية.
وتؤكد “تجدد”، أنها ستنسق مع المعارضة، وستطعن بقانون التمديد لأنه يخالف للدستور، فهي تراهن على المجلس الدستوري، لتصحيح هذا الخلل الخطير، الذي يوسم لبنان بوسم الدولة الفاشلة.
وتتوجه كتلة تجدد إلى الأصدقاء في المجتمعين العربي والدولي، بضرورة الوقوف الدائم إلى جانب لبنان، كي لا يستفرد في أي مسار تفاوضي في المنطقة، وتبدي كل الثقة، بما تبذله الدول العربية الصديقة، للوصول الى حل مستدام يجنب لبنان، المزيد من الانزلاق نحو الأسوأ.