محليات

هجوم حاد من “لبنان القوي” على الحكومة ورئيسها: مستهتر وغير شفاف

عقد تكتل لبنان القوي إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل فناقش جدول أعماله وأصدر البيان الآتي:
1 – يرحب التكتل بتراجع الحكومة عن القرار الخاطئ بتجميد العمل بالتوقيت الصيفي مما يؤكد الموقف السليم للمتمسكين بمنطق الدولة. ولكن بدل أن يلغي رئيس الحكومة مذكرة تجميد العمل بالتوقيت الصيفي بمذكرة مماثلة عملاً بتوازي الصيغ، امعن في مخالفة الدستور وتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية ولم يكنّ ليتجرأ لو أن الذين انتفضوا قبل أيام ضد مذكرة التوقيت، لم يسكتوا في الاساس على ادائه منذ توليه تصريف الاعمال.
سبق للتكتل ان نبّه مرارًا الى خطورة المخالفات بعقد مجلس وزراء من دون اي مبرّر طارئ او ضرورة قصوى وللعلم فإن دولة الرئيس ميقاتي يوقع منفرداً ما يسمّيه موافقات استثنائية اي  أنه يحلّ وحده مكان الحكومة ورئيس الجمهورية في قرارات تصدر عنهم، كما انّه يتّخذ قرارات عشوائية عدّة لها تبعات غير معلومة الأسباب والنتائج، كاتخاذ مجلس الوزراء، من خارج جدول الأعمال قراراً بالتعاقد مع حوالي ثمانماية استاذ مدرسة.
ويعتبر التكتل أن الإعتراض على ما حصل لا علاقة له بالطائفية بل هو إعتراض على نهج متّبع في سؤ إدارة الدولة من خارج الأصول والدستور والميثاق في أكثر من ملف ومن بينها إخراج لبنان من دائرة التوقيت العالمي وعزله عن محيطه والعالم وبالتالي من المرفوض إلصاق أي تهمة طائفية لتكتل لبنان القوي ورئيسه الذي كرّر ثلاث مرّات في ثلاثة أيام رفضه إعطاء الموضوع أي منحى طائفي، وكل تفسير آخر هو إمّا قصورٌ لدى صاحبه في فهم كلام مجتزأ او أمرٌ مفتعل طائفياً للتعمية على فداحة الإجراء بحدّ ذاته. 
 
2 – يدعو التكتل حكومة تصريف الأعمال الى البتّ سلباً أم إيجاباً بموضوع إنتخابات البلدية والإختيارية والتوقف عن رميّ المسؤولية على غيرها، ويسأل هل تتوفر للحكومة المستلزمات المادية واللوجستية والتقنية لإجراء الإنتخابات، فإذا كان الجواب نعم فلتقدم الحكومة على إجرائها في موعدها بشكل لائق وديمقراطي ومن دون أي إشكالات. وإذا كان لا، فلتصارح الناس ولتعلن بجرأة أن الأوضاع والظروف المتعلّقة بالانتخابات  لا تسمح بإجرائها وبالتالي فلتطلب ما تحتاجه من مجلس النواب، إذ لا يجوز دعوة الهيئات الناخبة من دون تأمين الإعتمادات والإمكانات واتخاذ الإجراءات اللازمة على ما خلصت إليه اليوم اللجان النيابية المشتركة.
ويرى التكتل أن ما حصل في اللجان المشتركة من تشنج دليل خطورة على ما وصلت إليه الأوضاع في البلاد مما يوجب التعقّل وضبط الخطاب السياسي لمنع الإنزلاق الى التحريض الغرائزي والطائفي الذي يؤدي الى ما لا تُحمد عقباه.
 
3 –  يعتبر التكتل إن عمل الحكومة المستهتر وغير الشفاف واضح في مجالات عدّة منها تلزيم انشاء مبنى جديد في المطار من دون مناقصة واعتماد سعر متحرّك للدولار الجمركي وغيره من القرارات التي تظهر عشوائية حكومة تصريف الأعمال المبتورة في ادارة ملفات كبيرة وحساسة خلافاً للدستور وللقوانين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى