ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟
مقدمة نشرة اخبار mtv
الطقس الكانوني البارد لم يؤثر سلبا على الإتصالات السياسية، والثلج الذي غطى القمم بعد طول انتظار لم ينعكس على الحرارة الرئاسية المستعادة من بكركي إلى عين التينة. في الصرح البطريركي زيارة لافتة لوفد من اللقاء الديمقراطي للبطريرك الراعي خلاصتها واحدة: اسم قائد الجيش العماد جوزف عون في الصدارة رئاسيا، واتفاق القوى السياسية على اسم قائد الجيش سيحمل اللقاء الديمقراطي على السعي إلى تعديل الدستور.
موقف اللقاء الذي عبر عنه النائب راجي السعد لاقاه بشكل أو بآخر النائب فيصل كرامي الذي أكد أنه مع تعديل الدستور إذا كان مخرجا للأمور. هذا في بكركي.
أما في عين التينة فلقاء بين رئيس مجلس النواب ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي موضوعه الأساسي واحد: الملف الرئاسي. فهل سيكون في “الحركة بركة” هذه المرة؟ وهل تقدم قائد الجيش على سواه بالنقاط يعني أن المعركة الرئاسية على طريق الحسم، أم أن كل ما نشهده مجرد فصل ستتبعه حتما فصول ليست معروفة نتائجها النهائية حتى الآن؟
على اي حال الشأن الرئاسي سيحضر غدا في الصرح البطريركي عبر القمة الروحية المسيحية، وتضم البطاركة الكاثوليك والارثوذكس، وذلك للبحث في سبيل الخروج من الازمة الرئاسية وتقصير عمر الفراغ.
في هذا الوقت، الدولار عاود ارتفاعه البطيء الثابت، فيما سجلت أسعار المحروقات ارتفاعا اضافيا. علما ان سعر الصرف الرسمي للدولار سيرتفع غدا من 1507 ليرات الى 15 الف ليرة، وهو امر يحصل للمرة الاولى منذ العام 1993.
توازيا يضرب معلمو القطاع الخاص غدا احتجاجا على تدهور الاوضاع الاقتصادية والمالية وانعكاسها على حياتهم اليومية، كذلك تتهيأ قطاعات انتاجية كثيرة لاضراب شامل وعام في الثامن من شباط تحقيقا للهدف نفسه. فهل تؤدي الاضرابات والاعتصامات الغاية المتوخاة منها؟ ام انها ستبقى بلا نتيجة طالما انه لا رئيس للجمهورية، وطالما ان مجلس النواب مشلول، فيما مجلس الوزراء يصرف الاعمال بالحد الادنى؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
الفراغ في كرسي رئاسة الجمهورية ينهي شهره الثالث وغدا” يدخل لبنان شهرا رابعا من المنخفض الاستحقاقي الرئاسي مصحوبا بمناخ يشي باحتمال هبوب ريح تفاهم خارجي الأمر الذي يحمل على التعويل على الاجتماع الخماسي: الفرنسي-الاميركي-السعودي-القطري-المصري المرتقب الأسبوع المقبل في باريس في شأن لبنان.
في الغضون وبعكس الحال الجوية المثلجة-المسماة “عاصفة فرح” تسجل حركة محلية من شأنها أن ترفع داخليا” من حرارة الاستحقاق الرئاسي نسبيا” وأن تعطي قوة دفع مع حراك سياسي متجدد والإعلان عن قمة روحية مسيحية في بكركي في الرابعة من بعد ظهر غد وتضم البطاركة الكاثوليك والارثوذكس للبحث في وسائل للخروج من الأزمة الرئاسية وتقصير عمر الفراغ.
فقبيل الظهر وفد من اللقاء الديمقراطي قصد الصرح البطريركي في بكركي وكذلك فعل النائب فيصل كرامي ثم النائب زياد حواط.
وقبيل المساء قصد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط رئيس البرلمان نبيه بري والتقاه في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة التي كانت قد شهدت ظهرا لقاءات ذات صلة بالاستحقاق الرئاسي…
كذلك في بنشعي حضر الاستحقاق الرئاسي بين رئيس المردة سليمان فرنجية والسفير الروسي.
أما حكوميا فقد اكد الرئيس نجيب ميقاتي أنه في صدد إعداد الملف التربوي الضاغط والشائك، تمهيدا للدعوة الى جلسة حكومية ثالثة هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل بأقصى حد، على ان تناقش الجلسة أيضا عددا” من الملفات الطارئة التي لا إمكانية لبتها خارج مجلس الوزراء..
نقديا-ماليا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أعلن أن لبنان سيرفع سعر الصرف من 1507 إلى 15000 ألف ليرة لبنانية في الأول من شباط..
من جهة ثانية أشار الى أن المصارف ستعطى مهلة خمس سنوات لإعادة تكوين خسائرها..
تفاصيل النشرة نبدأها من عين التينة – من اللقاء الذي استمر أكثر من ثمانين دقيقة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط متناولا” التطورات: في مقدمتها موضوع انتخاب رئيس للجمهورية والأوضاع الاقتصادية والنقدية والتربوية المتردية..
جنبلاط أمل في نجاح محاولة داخلية لاختراق هذه الدوامة المتمثلة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية بغض النظر عن التوقعات من اجتماع باريس المرتقب.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
لا إختراقات عشية دخول الفراغ الرئاسي شهره الرابع لكن الجمود الحاصل تخرقه تحركات ومشاورات كتلك التي شهدتها عين التينة نهار اليوم في لقاء الرئيس نبيه بري ونواب تكتل الإعتدال الوطني وتتوج مساء بلقاء بين رئيس المجلس ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي يقوم من جهته بمحاولات لإيجاد مخارج للأزمة.
ومن عين التينة عبر جنبلاط عن محاولة إختراق لبعض الحواجز للوصول إلى توافق يعطي أملا بإنتخاب رئيس وقال: لا نستطيع أن نبقى في دولة الورقة البيضاء وهذا رأي مشترك مع الرئيس بري.
على خط مواز قصد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد بكركي حيث اجتمع مع البطريرك الماروني بشارة الراعي.
الوفد أكد ضرورة إنتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن مشيرا إلى المرشحين الثلاثة الذين طرح اللقاء الديمقراطي أسماءهم ومشددا على أن البطريرك لم يعط أولوية لأي إسم.
وفي بكركي كشفت مصادر الصرح البطريركي عن قمة روحية مسيحية تعقد غدا بحضور البطاركة الكاثوليك والأرثوذكس للبحث في وسائل الخروج من الأزمة الرئاسية.
على الخط الحكومي جلسة ثالثة لمجلس الوزراء بهيئة تصريف الأعمال تعقد هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل بأقصى حد على ما أعلن الرئيس نجيب ميقاتي اليوم قائلا إننا في صدد إعداد الملف التربوي وملف الجامعة اللبنانية تمهيدا للدعوة إلى الجلسة التي ستناقش أيضا عددا من الملفات الطارئة الملحة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
حتى ال”فرح” المناخية في لبنان قاسية، لكنها بلا ادنى شك أرحم من قسوة اهل السياسة وحكام المال وتجار الازمات..
فالمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة اوصل العاصفة فرح الى اعالي جبال لبنان، لتأخذ بالانحدار مكللة مساحات شاسعة بالثلوج، وأمطار غزيرة على كامل السواحل والسهول..
ومع الخير الوفير الذي تحمله فرح بعد انحباس الامطار الطويل، الا انها تحمل من البرد ما يثقل كاهل اهل الجبال بتكلفة التدفئة، وكاهل اهل السواحل بالمواصلات..
لكن بياض ثلجها لا صلة له بواقع السياسة التي لم يذب جليدها ولم يبن مرجها، وان رفعت من حرارتها بعض التصريحات ومشاريع المبادرات..
في عين التينة حط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، محاولا اختراق بعض الحواجز السياسية والنفسية من اجل الوصول الى توافق يعطي املا بانتخاب رئيس كما قال، لعدم قدرة البلاد واهلها على البقاء بهذه الدوامة. وما لم يقله جنبلاط من منبر عين التينة، قاله وفده من منبر بكركي، بان اسماء متداولة واول ترتيبها قائد الجيش بحسب الوفد الاشتراكي الذي لم ير صعوبة بتعديل الدستور لصالح العماد جوزيف عون متى اتفق ثلثا المجلس..
في مجالس اللبنانيين لا شيء يعلو على هاجس الدولار المعلق على قرارات المجلس المركزي لمصرف لبنان والتي لم يظهر كامل تداعياتها الى الآن، فيما بدا في السراي الحكومي ان أوان الجلسة الوزارية قد حان، وان عنوانها تربوي كما قال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، لكن مفاعيلها السياسية ستكون مكهربة بحسب الرافضين لكل عناوين الاجتماع ..
في عنوان ايراني جامع افتتحت الجمهورية الاسلامية عشرة الفجر بزيارة الامام السيد علي الخامنئي وكبار رجالات الدولة الى ضريح الامام الخميني قدس سره، وفي اسرار هذه الايام، قوة ايرانية تجسد عظمة ما حققته الثورة التي بلغت من العمر اربعة واربعين عاما، وباتت أكثر اقتدارا رغما عن كل الحاقدين والمحاصرين والمتربصين..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
ما سبب كل هذا الهدوء؟
هدوء رئاسي، على وقع حركة جنبلاطية تنقلت اليوم بين بكركي وعين التينة، لا ثابت فيها، الا التخلي غير المعلن عن دعم ترشيح النائب ميشال معوض.
هدوء حكومي، على رغم التلميحات الاستفزازية المستمرة للرئيس نجيب ميقاتي وفريقه الإعلامي، حول عقد جلسة تربوية لحكومة تصريف الاعمال، ستكون كما الجلسات السابقة، لزوم ما لا يلزم دستوريا وميثاقيا وعمليا، ذلك أنها لم تنتج الا مزيدا من التخبط في الملفات التي قيل إنها التأمت لحلها، وابرزها الكهرباء.
هدوء قضائي، في ظل المعلومات المتداولة عن حل يعمل عليه كمخرج بعد ما جرى الاسبوع الفائت، والذي قدم اقبح صورة عن سلطة ثالثة مترهلة، فاقدة للقدرة على احقاق الحق.
هدوء مالي، في ضوء التراجع النسبي الذي شهده سعر الصرف في الايام القليلة الماضية، في موازاة التباين في الآراء داخل المجلس المركزي لمصرف لبنان حول التعامل مع انفلات الدولار… وكل ذلك طبعا، على قاعدة الدجل الحكومي اليومي، والبرلماني الدائم، حول الخطط والقوانين، وفي انتظار الخطوة التالية للقضاء الاوروبي.
فهل هو هدوء ما قبل الحلول الممكنة؟ أما هدوء ما قبل العواصف الاضافية المحتملة؟
يكذب من يزعم أنه يملك الجواب، تماما كما كذب أكثر المحللين الذين ادلوا بدلوهم حول اجتماع باريس، قبل أن يكتشف الرأي العام أنهم لا يعلمون شيئا على الاطلاق، ويبنون كل كلامهم على تمنيات او اشاعات.
غير ان الواضح ان الحلول المرجوة لا تبدو قريبة، على عكس العواصف التي قد تكون وشيكة.
فالهدوء الراهن بالغ الهشاشة، ويمكن أن يتحول في لحظة، الى ضجيج وهدير.
وفي الانتظار، الحذر واجب، والترقب ضروري، لأن لبنان يسير على العتمة، وفي المجهول.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
لا فرح سوى مع العاصفة فرح التي ننتظرها والتي بفضلها ستنزل الثلوج على علو تسعمئة متر.
أما في الملفات السياسية والنقدية والتربوية، فلا فرح ولا من يفرحون: سياسيا، لولا حركة رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، ونجله رئيس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط، لكان الجمود سائدا.
رئيس الاشتراكي زار عين التينة هذا المساء، بعدما كان النائب تيمور جنبلاط زار بكركي نهارا.
جنبلاط قال بعد اللقاء في عين التينة: نحاول اختراق بعض الحواجز للوصول إلى توافق يعطينا أملا في انتخاب رئيس لأننا لا نستطيع أن نبقى في دوامة الورقة البيضاء، ربما للبعض حسابات جيوستراتيجية ولكن ثمة شيء مخيف وهو انهيار الليرة ومهما حاول البعض في مصرف لبنان القيام بهندسات مالية فهذا لا ينفع إذا ما لم يجر إصلاح حقيقي من خلال انتخاب رئيس وتنبي قسم من مشروع البنك الدولي.
ومن بكركي قال النائب راجي السعد الذي كان في الوفد مع النائب تيمور جنبلاط: لقد تم طرح 3 أسماء لرئاسة الجمهورية، وإذا كان هناك من إتفاق كبير على قائد الجيش فسنتوجه إلى تعديل الدستور، علما أن الراعي لم يعط أي إسم ومن جهته لم يتخذ موقفا ولم يعط أولوية لأي إسم.
حكوميا، الرئيس نجيب ميقاتي يستعد للدعوة لجلسة لمجلس الوزراء ستكون الثالثة في ظل الفراغ الرئاسي، يقول الرئيس ميقاتي: “إننا في صدد إعداد الملف التربوي المتعلق بإضراب المدارس الرسمية وملف الجامعة اللبنانية، وتسلم الاقتراحات المطلوبة من معالي وزير التربية تمهيدا للدعوة الى جلسة حكومية ثالثة هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل بأقصى حد. كما ستناقش الجلسة أيضا العديد من الملفات الطارئة التي تشكل أولوية ملحة ولا إمكان لبتها خارج مجلس الوزراء”.
قبل كل هذه الملفات، غدا يبدأ شهر شباط، وهو ليس عاديا هذه السنة: بدءا من غد، وداعا لدولار 1500 الذي رافق اللبنانيين لقرابة الثلاثين عاما.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
بدأ وليد جنبلاط “اللاندنيغ” الرئاسي والهبوط التدريجي لرحلته مع ترشيح ميشال معوض، لأن الموضوع قد “استنفد” ولن نستطيع البقاء في دوامة التسميات غير المنتجة والورقة البيضاء”، فيما العداد المالي مخيف، والليرة تنهار في كل لحظة مهما حاول البعض أن يقوم بهندسات مالية غير نافعة ما لم ننتخب رئيسا وزيارة جنبلاط إلى عين التينة لم تدخل بعد مدار الحظر الجوي وإعلان فرنجية مرشحا لا بد منه في نهاية الرحلة.. بل حلقت رادرات التقدمي بفرع تيمور فوق بكركي لاستطلاع اسم قائد الجيش جوزاف عون وهو الاسم التالي الذي سيسبق ورقة زعيم تيار المردة التي أصبحت اليوم في مرحلة العد واستفتاء أصوات الكتل
وإذا كانت ورقة فرنجية تنتظر اكتمال العداد النيابي الذي يسترقه الرئيس نبيه بري خلسة من الكتل.. فإن أولوية زعيم التقدمي اليوم هي تمرير جلسة وزارية تربوية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل، بحسب تأكيدات الرئيس نجيب ميقاتي، والذي استثمر في التربية ليعلن عن ملفات طارئة ستطرح على جدول الأعمال ولا يمكن بتها خارج مجلس الوزراء
يوسع ميقاتي من الملفات التي وصفها بالملحة، ولا يتوقف عند حواجز أقامها التيار ميثاقيا، والتي يصادف أنها أكثر تعطيلا وكذبا من الميثاق الدولي المزعوم ومن حفنة هذه المواثيق ما أعلنه اليوم وزير خارجية أميركا أنطوني بلينكن من رام الله عن دعمه حل الدولتين في فلسطين وهو الطرح الأميركي الذي استقر منذ عهد باراك أوباما إلى اليوم، على ألسنة المسؤولين الأميركيين.. لكن إسرائيل استبدلته بحل العنف وتحليل دم الفلسطينيين
وفي رشوة رخيصة أمام غلاء الدماء، قدم بلينكن مبلغا وقدره خمسون مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالفلسطينيي خمسون مليونا لشعب مقتول ومجروح.. وأربعة مليارات سنويا للمعتدي الإسرائيلي مع بوليصة تأمين سياسية تسمح لإسرائيل بالقتل تحت ما يسمى “الدفاع عن النفس”
أما حل الدولتين فقد حلته إسرائيل واستنفدته أميركا، لكنه لا يزال مادة للتصريحات عند كل زيارة إلى تل أبيب وهو مقترح يتعارض والأداء الأميركي، من نقل السفارة إلى القدس المحتلة، إلى زحف المستوطنات بعلامة سكوت أميركية وتخلف واشنطن عن دعم أي قرار يدين إسرائيل في الأمم المتحدة وهذه الازواجية الاميركية لا تتبعها اميركا مع دول العالم..
فالعراق عندما احتل الكويت ..وصلت اميركا بخبر كاذب واحتلت العراق, وهي اخذت من يد اوكرانيا وجرتها الى حرب مع روسيا ثم سحبت الاتحاد الاوروبي وراءها واغرقته في حرب لا نتهي
هي اميركا التي تلعب بالنار فوق الصين واقاليمها المحيطة وستستنزف قدرة اوروبا وتعيدها دولة على الحطب ثم تحارب العالم بفيتو الامم المتحدة لكنها تقف صاغرة عند اسرائيل وتعجز عن فرض حل الدولتين .
وما يشجعها ويحفز اسرائيل ان لا خصم عربيا لها ..وان جامعة الدول العربية اصبحت مستودعا لاعلان الاسف ..ومن غير المتاح لها ان تتقدم خطوة نحو تفعيل قراراتها واستخدام ما لديها من عناصر قوة.