
حركة تُبشّر بآفاق واعدة”… قطاع يستعد لموسم إستثنائي!
في الوقت الذي يسعى فيه اللبنانيون إلى تجاوز التحديات الإقتصادية، يشهد قطاع المطاعم والمقاهي حركة نشطة وملحوظة خلال شهر رمضان المبارك، هذا النشاط لا يقتصر فقط على تأثره بالأجواء الرمضانية، بل يتقاطع مع التفاؤل الذي بدأ يطرأ على الساحة السياسية.
وفي هذا الإطار، يؤكد رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، طوني الرامي أن “انتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قد منحنا الثقة والأمل، الأمل في أن تُترجم السياسة إلى واقع اقتصادي جيد، والثقة دائمًا ما تجذب السائح والمستثمر، لا سيما الثقة الأمنية، وهو ما يساهم في تغيير العامل النفسي الذي يعتبر محركًا أساسيًا في الاقتصاد، خصوصًا في الأسواق السياحية.
ويقول: “صحيح أننا بحاجة إلى وقت لاستعادة القدرة الشرائية، ولكن على الصعيد النفسي، كان تأثير هذا التحسن إيجابيًا جدًا على الحركة الرمضانية، حيث شهدنا إفطارات نشطة وحركة سحور ممتازة في المقاهي”.
وعن الحركة في عيدي الفطر والفصح، يتوقع أن “نشهد حركة لافتة جدًا، فالقطاع في جهوزية تامة وهناك تنسيق مستمر مع منسقي المناطق اللبنانية في النقابة، حيث عقدنا اجتماعًا بالأمس في هذا السياق، لأن هدفنا هو أن نكون مستعدين بشكل جيد لفترة الأعياد، لتقديم الجودة والنوعية والخدمة المطلوبة، ومن خلالها، يمكننا أن نعتبر الأعياد بمثابة “بروفا'”لصيف واعد جدًا، خصوصًا مع التفاؤل الذي نشهده في الساحة السياسية”.
ويشير الرامي إلى أن “هناك تحضيرات واعدة لموسم الصيف، حيث أن النقابة تعمل كخلية نحل دون توقف، والتحضيرات في القطاع المطعمي ضخمة جدًا، خاصة في قطاع السهر الذي يُعتبر الجاذب الرئيسي للمغتربين والسائحين، مما يجعل هذا الموسم استثنائيًا بالنسبة لنا”.
المصدر: ليبانون ديبايت