خارجيات

جريمة مروّعة… قتل ابن الـ15 عاماً وانتزع أحشاءه!

كشفت السلطات المصرية عن جريمة مروّعة في العاصمة القاهرة، حيث عُثر على جُثمان فتى يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً في داخل إحدى الشقق السكنية المُستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه ووُضعت في كيس قرب جثته!

وفي التفاصيل، أعلنت النيابة العامّة المصرية، في بيان، الخميس، أنّه “تم العثور على جثمان طفل يبلغ من العمر 15 عاماً في إحدى الشقق السكنية المستأجرة في منطقة شبرا الخيمة، التي تقع ضمن العاصمة القاهرة”.

وأضافت أنه تبيّن أنّ “بعض أحشاء الطفل كانت قد انتزعت ووضعت في كيس مجاور للجثة”.

وحدّدت النيابة مرتكب الجريمة الذي “أقرّ بارتكابها بطلب من مصريّ مقيم في الكويت، كان قد تعرّف عليه عبر شبكة للتواصل الاجتماعي يتم تداول تجارة الأعضاء البشرية عبرها”.

وقال إنّه “طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه (أي ما يزيد عن 100 ألف دولار)”.

وأضاف أنّه “اختار ضحيته وعرضه للشخص الآخر في اتصال بالصوت والصورة، ليطلب منه أن (يزهق روح) الطفل تمهيداً لسرقة أعضائه”، مشيراً إلى “أنّ عملية انتزاع الأعضاء تمّت أيضاً باتصال بالصوت والصورة”. وفي التحقيقات، اعترف القاتل بأنّ “الشخص المقيم في الكويت طلب منه تكرار الأمر، باختيار طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق، ولكنه قبض عليه قبل قيامه بذلك”.

وتمكّنت النيابة العامة من تحديد هوية المواطن المصري الآخر المقيم في الكويت، حيث تمّ القبض عليه مع والده وجرى ترحيلهما إلى مصر.

واللافت أنّ الجاني الثاني فتى لا يتجاوز عمره الـ15 عاماً، وقد اعترف بأنّه طلب إلى الشخص المقيم في مصر ارتكاب الجريمة، وقتل الطفل والتمثيل بالجثمان بغية الاحتفاظ “بالمقاطع المصوّرة” لعملية القتل حتى “تسنح له الفرصة لبيعها، ونشرها عبر مواقع إلكترونية، تبثّها مقابل مبالغ مالية طائلة”، مؤكداً أنّه “سبق له أن قام بهذا العمل في مرات سابقة”. وتجري النيابة المصري تحقيقاً للتأكّد من صحّة اعترافاته، وذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصّة بالمتّهم ووالده، فيما أنكر والد الفتى صلته بالجريمة التي وقعت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى