محليات

عطية يكشف ما يُميّز المبادرة القطريّة عن الفرنسيّة

أكّد النائب سجيع عطية أن “تأزّم الملف الرئاسي وتعقّده خارجيًا، انعكس على الحكومة داخليًا، مع التصعيد المسيحي وعدم التناغم الحاصل في تلبية دعوة الرئيس بري إلى الحوار، مع عدم اقتناع الأطراف بالجلوس معًا والتعاون لوضع خطة بديلة لحل الأزمة والتكيف معها”.

وكشف في حديث لـ”صوت لبنان”، عن أن “الإمكانيات المادية تميّز المبادرة القطرية عن المبادرة الفرنسية، لافتاً الى أن “اللبناني بلا كرامة، وإلى ضعف السياسيين اللبنانيين، بين من يأخذ ومن ينتظر ومن هو موعود، منتقدًا مشهدية الرئيس الهجين إزاء ما يتطلّبه البلد من خطط وإصلاحات”.

واعتبر عطيّة أن “الحل يتطلّب الجلوس معًا والتوافق والالتقاء على رئيس لديه الإمكانية بتاريخ نظيف، لتجاوز المراحل وتحقيق النهضة”.

وفي سياق منفصل، أشار إلى “الجولة على كل الكتل النيابية فيما خص اعادة تشغيل مطار رينيه معوض، وتسويقه بشكل علمي وموضوعي واقتصادي”، مؤكّداً “الحاجة الوطنية والاقتصادية والانمائية لهذا المطار مع ازدياد عدد الوافدين”.

وختم عطية، لافتًا إلى الجو “العام الايجابي وإلى تبديد الهواجس، بانتظار وضع هذا الملف على جدول اعمال مجلس الوزراء القادم لإعادة تشغيله، ولوضع قانون الخصخصة وتلزيمه”، مؤكّدًا ان “هذا المرفق واعد لتحسين مستوى السياحة في البلد وعلى مستوى المنطقة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى