محليات

قضية الطبيبة اللبنانية في سريلانكا تتفاعل.. بيان من “المالية” ورد من وهاب

أثار رئيس حزب “التوحيد العربي”، وئام وهّاب، قضية طبيبة لبنانية تعرّضت مع شقيقها لحادث في سريلانكا، وحالتها تستدعي نقلها إلى لبنان بطائرة طبية إلا أن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال لم يتجاوب حتى الآن.

وقال وهّاب في تغريدة عبر موقع “X”: “طبيبة لا يتجاوز عمرها الثلاثين عاماً تعرضت لحادث في سريلانكا مع شقيقها الطبيب وحالتها تستدعي نقلها بطائرة طبية إلى لبنان”.

وأضاف: “منذ يومين نحاول مع الهيئة العليا للإغاثة لم نصل إلى نتيجة لأن وزير المالية غير متجاوب ويبدو أنه يصرف أموالاً فقط لميليشيات النهب في لبنان”.

وفي السياق، أصدر المكتب الإعلامي في وزارة المالية، البيان الآتي: “حيال ما يتم تداوله في شأن تأمين كلفة نقل طبيبة لبنانية تعرضت لحادث في سريلانكا، إلى لبنان على متن طائرة طبية بسبب ما تستدعيه حالتها. يهم المكتب الإعلامي في وزارة المالية أن يوضح، أن لا علم للوزارة ولا لوزير المالية بهذه الحادثة ولم يتصل بهما أحد أو يراجعهما بإمكانية تأمين مساعدة من الدولة لتمويل كلفة النقل هذه، علما أن الجميع يعلم أن عملية التمويل تحتاج إلى قرار وإجراءات من السلطات المختصة وهذا لم يحصل.

أما وفي حال حصل وطرأ أي جديد، فإن الوزارة ستكون ملتزمة بما يتم إقراره.

لذا اقتضى التوضيح”.

ورداً على بيان وزارة المالية، صدر عن المكتب الاعلامي لوهاب،بيان توضيحي وفيه:

“أولا: إن الطبيبة دانا وديع ابو ضرغم الموجودة في سريلانكا بين الحياة والموت مع شقيقها الذي أصيب في الحادث تنتظر منذ ثلاثة أيام لتبادر دولتنا العظيمة لنقلها الى بيروت.

ثانيا: إن أهل الطبيبة أمنوا 50 ألف دولار أميركي وبقي مبلغ 70 ألف دولار.

ثالثا: تواصلنا مع الامين العام للهيئة العليا للاغاثة ورئيس الحكومة ووعدوا بفعل اللازم ثم أبلغنا ان المسألة عند وزير المالية الذي يجب أن يصرف المبلغ.

رابعا: إذا حصل اي مكروه للطبيبة يتحمل الثلاثة مسؤوليتهم ولا نريد أن ندخل في جدال مع أحد إذا كان يعرف أو لا يعرف أو لم يبلغه أحد، أنا الآن أبلغ الجميع وليتحمل الكل مسؤوليته لأننا سنعتبرها جريمة لأن ليس هناك دولة في العالم تعامل مواطنيها بهذا الشكل.

وليفهم الرأي العام ما يجري، ليس موجود في سريلانكا الأدوية اللازمة والعلاج المطلوب لشفائها، لذا طلبت الجامعة الأميركية التي تعمل عندها الطبيبة، نقلها الى بيروت بشكل عاجل لأن المسألة لا تحتمل أكثر من ساعات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى