أبي رميا يكشف عن حرق الاسماء وعن داخل التيار
دعا النائب سيمون أبي رميا كل القوى السياسية الى التكاتف والتعاضد لانتخاب رئيس تكون لديه القدرة على إدارة الأزمة السياسية والاقتصادية في البلد.
ابي رميا وفي حديث لل”الجديد” كشف انه حتى الساعة لم يتم طرح اسم جهاد أزعور على طاولة النقاش في التيار الوطني الحر ولم يتخذ بعد القرار على صعيد التيار بتبنيه كمرشح لرئاسة الجمهورية موضحُا أن أزعور لا يرغب بطرحه كمرشح مواجهة وقال: “إذا كان الهدف من ترشيح جهاد أزعور هو خلق “تعادل سلبي” مع سليمان فرنجية من أجل حرق الأسماء والوصول إلى اسم ثالث “منكون عم نضيع وقت”.
ورأى ابي رميا انه بالمنطق الطبيعي وبالتراتبية، فإن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو الأولى لترشيحه إلى الرئاسة ولكن ومع انعدام فرص وصوله طرح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اسم النائب ابراهيم كنعان الذي يملك حظوظاً أوفر ومن الطبيعي أن أكون إلى جانب طرحه كمرشح رئاسي في حال توفر ظروف نجاحه مذكرا ان غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كان قد طرح كنعان كمرشح رئاسي ضمن اللائحة التي سوّقت.
ونفى أبي رميا أي تباين او خلاف داخل التيار حول الملف الرئاسي “نحن تيار وطني حر واحد لكن لدينا ككل الأحزاب آراء متعددة تغنينا”.
وأوضح أبي رميا ان طريقة طرح فرنجية كمرشح رئاسي أتت استفزازية لأن أي مقاربة رئاسية يجب ان تأخذ بعين الإعتبار الرأي العام المسيحي والكتل الممثلة لهذا الرأي فيكون الرئيس مطروحًا من أكبر كتلتين نيابيتين مسيحيتين أو أقله حاصلا على موافقتها. وعن موقف فرنسا الداعم لفرنجية شرح أبي رميا ان فرنسا كانت ترى وفق الواقعية السياسية طرح فرنجية متقدمًا لكنها فرملت إندفاعتها عندما لمست أجواءً سلبية ورفض الكتل المسيحية لهذا الترشح.
وأكد ابي رميا ان التوافق العوني القواتي حول المرشح لرئاسة الجمهورية ضروري لإنجاح العهد القادم عبر إعطائه شرعية مسيحية لافتًا في الوقت نفسه إلى ضرورة اتخاذ خيارات حكيمة وواقعية من أجل عدم الوصول إلى مرشح تحدٍ مرفوض من الطرف الآخر مما يدخلنا في هدر إضافي للوقت.