محليات

الخليل: حرمان المريض من الدواء جريمة موصوفة

افتتح وزير المال في حكومة تصريف الاعمال الدكتور يوسف الخليل مؤتمر “بيروت لسرطان الثدي السنوي الحادي عشر”، الذي أقامه قسم أمراض الدم والسرطان ودائرة التعليم الطبي المستمر في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، في المركز الطبي في الجامعة، وحضره وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأييض عبر تقنية زووم، نقيب الأطباء في لننان الدكتو يوسف بخاش، رئيس قسم أمراض الدم والسرطان في الجامعة رئيس المؤتمر الدكتور ناجي الصغير، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، نقيب مستوردي الأدوية والمستلزمات الطبية كريم جبارة، مدير معهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة علي طاهر.
 
ويتناول المؤتمر الذي يستمر ليومين في 10 و11 شباط الحالي، مستقبل الإستشفاء والأدوية في لبنان حيث حمل عنوان “نقاش حول الأزمة الاقتصادية ونقص الأدوية ومرضى السرطان في لبنان”. 
 
وتحدث الخليل، فقال: “أنا سعيد اليوم بمشاركتي في افتتاح مؤتمر بيروت لسرطان الثدي. وحين دعتني الإعلامية هدى لم أتردد لحظة في التجاوب وتلبية الدعوة، لأن البعد الإنساني يبقى في مقدمة أي مشاغل وانشغالات، فالمواطن المريض هو مسؤولية الدولة وهي مسؤولية أخلاقية في ضمير كل مسؤول. أهل المريض يقولون بالعامية نبيع كل شي بس يشفى، وعلى الدولة أن يكون لديها نفس الهم. والدواء ليس سوقا تجارية كما يمارسها البعض، وللأسف فإن الطريقة المتبعة اليوم بتأمين الدواء واستيراده تحتاج إلى إعادة نظر وضبط، ليصل الدواء المدعوم إلى المريض من دون مذلة لأن حرمانه من الدواء يعد جريمة موصوفة. من هنا، على الدولة أن تكون المسائل الصحية أولويتها، وأنا من جهتي ومن موقعي مهما كانت المدة التي سأشغل بها وزارة المالية سأسعى لأن يكون موضوع الدعم للأدوية المستعصية في أولويات عملنا، وسنستمر على إيلاء المعاملات والاعتمادات المرتبطة في وزارة الصحة في مقدمة الملفات التي ننجزها. فمجلس الوزراء ورغم الظرف المالي الصعب الذي نعيشه، قد أقر في جلسته الأخيرة سلفة خزينة بقيمة 1091 مليار ليرة لبنانية لمدة 3 أشهر على أن تدفع 364 مليارا شهريا مخصصة لدعم أدوية السرطان والأمراض المستعصية ولزوم صناعة الأدوية ومستلزمات غسل الكلى.كما تم قبلها الموافقة على صرف 35 مليون دولار على عدة أشهر مخصصة للأدوية المستعصية”. 
 
وختم :”أخيراً، أشكركم على دعوتي للمشاركة وأتمنى لمؤتمركم أن يثمر أمنا صحيا يخرق غيمة القلق الذي نعيشه على كل المستويات”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى