محليات

«نوّاب التغيير»: سنلجأ إلى «الضغط الشعبي»…إذا؟!

حذّر نوّاب «التّغيير» من أنّه إذا لم يؤتَ برئيسٍ للجمهورية حسب مقاربتهم، فإنّهم سيلجأون «للضغط الشعبي بأشكاله كافة».

وشدّدوا، في مؤتمرٍ صحافيّ عقدوه في «بيت بيروت» لإطلاق ما سمّوه بـ«المبادرة الرئاسية الإنقاذية»،على أنّ «​الانتخابات​ الرئاسية هي الخطوة الحاسمة»، معتبرين أنّ «بداية التغيير هو بانتخاب رئيس على قدر طموح لبنان واللبنانيين».

ورأوا أنّ «هناك حلاً واحداً يحتاج إلى تضافر الجهود، فليس علينا إلا بكتاب الدستور وفق معاييره، للخروج من قعر الهاوية الأخلاقية و​الاقتصاد​ية والاجتماعية، فلا أحد ولا فريق ولا جهة يستطيع أن يمثّل لبنان وأن يضع يده عليه»، مشيرين إلى أنّ مقاربتهم «تستند إلى الانفتاح على الجميع والنقاش معهم».

وعن مواصفات الرئيس، قالوا إنّنا «نسعى لرئيسٍ متحرر ومؤمن بسيادة لبنان، وخارج الاصطفافات الحزبية والدولية، ويحافظ على سيادة لبنان، ويسعى لدولة تمارس العدالة على كامل أراضيها وتمتلك السلطة العليا على أرضها، ومستعد للحفاظ على ​أموال المودعين​ ويقف بوجه المصارف، منفتح على الأديان، يحترم الدستور ويسهر على تطبيقه، يعمل على خطة اقتصادية مستدامة وخطة تعافي اقتصادية تحافظ على الاقتصاد الحر».

وأضافوا: «نريد رئيساً يعيد بناء مؤسسات الدولة، يعمل على محاسبة المسؤولين في قضية المرفأ، يعمل على تحسين القضاء العدلي والمالي، يحافظ على لبنان بحدوده البرية والبحرية ويعمل على ​ترسيم الحدود​، يؤمن بحق ​فلسطين​ بأرضها، يعيد توازن البرلمان ويعيد الاعتبار للمؤسسات، كما يطلق ديناميكية العمل حول طبيعة العمل السياسي في لبنان».

واعتبروا أنّ مبادرتهم جدّيّة «ولا يمكن لأحد رفضها، وليفككوها بنداً بنداً قبل إطلاق العنان للمواقف»، وأعلنوا أنّه فور توافر الأسماء المرشحة للرئاسة لديهم «لن نتوانا عن نشرها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى