“لبناني الأصل” يحتضر في سجون الإمارات وعائلته تهاجم بايدن!
انتقدت عائلة أميركي مسجون في الإمارات العربية المتحدة إدارة الرئيس جو بايدن لإهمالها مناشدة العائلة للمساعدة بعد فترة وجيزة من إطلاق سراح النجمة الرياضية بريتني غرينر.
وأوضحت عائلته، أن “زاك شاهين محتجز في أحد سجون دبي منذ 15 عاماً، وهو حالياً على فراش الموت، ولكن إدارة بايدن رفضت الدعوة العاجلة للتدخل وإعادته إلى الولايات المتحدة”.
وقال رامي شاهين نجل زاك:”المزاعم عن مساعدة الامارات في التوسط بصفقة إطلاق سراح غرينرز كانت بمثابة صفعة على وجهي أنا وعائلتي”.
وأضاف، “زاك شاهين، هو مواطن أميركي تخلت عنه إدارة بايدن وكذلك وزارة الخارجية، لم يستجب أي أحد لطلب المساعدة، ولكن قضية غرينر كانت تحظى بكل الاهتمام، نحن عائلة أمريكية عادية، لقد تجاهلونا تمامًا”.
وقد تم اختطاف زاك خلال اجتماع عمل في عام 2008 بسبب مزاعم الاحتيال، وحكم عليه بالسجن لمدة 5 عقود في ظروف مروّعة، ولكن عائلته أكّدت براءته.
وأخبرت العائلة برنامج “Fox & Friends Weekend” على شبكة فوكس نيوز، أن “زاك يصارع من أجل حياته منذ 3 شهور في المستشفى، وهو يواجه العديد من العمليات الجراحية للعلاج من العدوى”.
وبحسب ما ورد، تم اقتطاع أجزاء من جسد زاك لمنع انتشار العدوى.
وتابعت عائلته، “إنها ضغطت من أجل تدخل الحكومة الأميركية من خلال قانون ليفينسون ولكن العائلة لم تنجح في ذلك”.
وقالت شقيقة زوجة زاك عايدة داغر، “لا نريد التحدث هنا عن مدى براءة زاك، لأن الأمر استغرق 9 سنوات ونصف لإدانته، ولم يكن هناك أي شيء ضده، وقد راجعت شركات التدقيق الكبرى حساباته ولكنها لم تجد أي شيء”.
وقد عاش زاك ، اللبناني الأصل، في ولاية تكساس عندما كان طفلاً صغيرًا، وشقّ طريقه في شركة بيبسي بعد أن عمل كسائق شاحنة في هيوستن.
ووصف مارتن لونيرغان، وهو آخر شخص معروف شاهد زاك في السجن، ظروف الاعتقال بأنها “مروعة ولا إنسانية”.
وكشف لونيرغان، أن”زاك يحتضر حاليا، وقال إنه حاول الانتحار عدة مرات”.