ماذا جاء في مقدمات نشرات الاخبار اليوم الإثنين ٩ كانون الثاني ٢٠٢٣؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
بعدما كانت الأنظار متجهة الى زيارة وفد قضائي اوروبي من ألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ، الى بيروت، بهدف جمع شهادات مسؤولين ماليين ومصرفيين في إطار التحقيقات المتعلقة بعمليات اختلاس وتبييض أموال وإثراء غير مشروع جاء الاعلان بعد ظهر اليوم عن ارجاء الزيارة الى الاثنين المقبل لاسباب لوجيستية في وقت استأنف القضاة في لبنان عملهم صباح اليوم، بعد اعتكاف دام لعدة أشهر..
رئاسيا الشغور على حاله ولا مؤشرات بأنه سينتهي قريبا لأن ميزان القوى النيابي لا
يسمح لأي فريق بانتخاب رئيس من صفوفه.
مجلسيا يستمر تفنيد بنود (الكابيتال كونترول) ونائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب شدد على ان الودائع “ما طارت” وهناك سعي لمنح كل مودع مبلغ 800 دولار نصفها ب”الفريش” والنصف الثاني بالليرة اللبنانية ولكن وفق السعر الفعلي للسوق.
أما حكوميا فيتريث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء لبت ملف الكهرباء، في إنتظار استكمال الاتصالات السياسية التي يقوم بها، لتكون الجلسة الحكومية المتوقعة مشروع حل وليست بداية اشتباك سياسي جديد
وقد اكد الرئيس ميقاتي اليوم أن لبنان سيبقى متماسكا وشامخا وصامدا ولن ينهز ولن يرضخ لأي أحد وأن السلامة في هذا الوطن تكون بتعاون الجميع من أجل العمل على إنقاذه.
إذن من مجلس النواب أبو صعب يؤكد ان قانون “الكابيتال كونترول” سيخرج من اللجان المشتركة ولن يأخذ بعين الاعتبار سوى حقوق المودعين.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
جلسة واحدة وتنتهي اللجان النيابية المشتركة من نقاش الكابيتال كونترول لإقراره مع التعديلات التي أدخلتها على هذا المشروع.
ورغم التشكيك من جهات عدة بالقانون أكد نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب أن المشروع سيخرج من اللجان المشتركة آخذا في أولوياته حماية هذه الحقوق.
وإستكمالا لجمع هذه الحقوق تعقد لجنة المال والموازنة جلسة يوم غد مخصصة للإنتظام المالي العام وإعادة هيكلة المصارف.
على خط الإستحقاق الرئاسي شدد زوار مقر الرئاسة الثانية على الحاجة للحوار لاسيما وأن البلاد تمر بمأزق وبأزمة بهذه الحدة انطلاقا من أن القانون والدستور يعطيان الحق لرئيس المجلس أن يجمع الكلمة وأن يجمع الفرقاء ضمن اي طريقة من الطرق.
فإجراء إنتخاب رئيس جديد للجمهورية يجب أن ينطلق من معادلة مبنية على الإتفاق وأن أي مسعى خارجي يفترض أن يدعم ويسهم في تحقيقه وفق ما أكد المكتب السياسي لحركة أمل والذي دعا أيضا حكومة تصريف الأعمال إلى تحمل مسؤولياتها بعد استفحال الأزمات وتجاوزها مرحلة الإنهيار فالقضايا الملحة يجب أن تتجاوز النكد السياسي الذي يحاول بعض الأطراف ممارسته ضمن عناوين لم تعد تنطلي على أحد ولا حتى على اللبنانيين ولاسيما أزمة الكهرباء.
أما أزمة النقد فتستفحل هي الأخرى العملة الوطنية تزداد إنهيارا تحت سطوة دولار السوق السوداء والذي تجاوز اليوم عتبة ال46 ألف ليرة لبنانية.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
التأجيل . انها الكلمة الوحيدة التي تختصر المشهد السياسي اليوم. رئيس مجلس النواب يؤجل الدعوة الى الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس للجمهورية لاسباب غير معلومة. ورئيس الحكومة يؤجل الدعوة الى جلسة ثانية للحكومة في ظل الفراغ الرئاسي لأن الظروف السياسية لم تنضج لذلك. حتى الوفد القضائي الاوروبي الذي اشيع انه سيباشر تحقيقاته مطلع الاسبوع الجاري أجل الامر الى الاسبوع المقبل. علما بان زيارة الوفد الاوروبي لن تكون يتيمة بل ستتبعها زيارة ثانية وربما زيارات ، ما يعني ان مهمة الوفد ستكون على مراحل . ووفق معلومات ال “ام تي في” فان ثلاثة قضاة لبنانيين سيواكبون عمل الوفد هم : رجا حاموش وميرنا كلاس وعماد قبلان. فهل يتمكن الوفد القضائي الاوروبي من تحقيق خرق في ملفات الفساد عجز عنه القضاء اللبناني بسبب تدخلات السياسييين و الخزعبلات القانونية لرجالات المنظومة؟
في الملف الرئاسي: الحسم مؤجل. رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع كان واضحا في حديثه لل “ام تي في”، عندما اكد ان لا خطة “ب” لدى القوات اللبنانية حاليا، وان اهم امر هو ان لا يأتي رئيس تتفق عليه القوات اللبنانية مع التيار الوطني الحر. وهذا يعني بتعبير اخر ان الابواب الى قصر بعبدا لا تزال موصدة، باعتبار ان الظروف المحلية والاقليمية والدولية لم تنضج بعد لترسيم صورة الرئيس الجديد. وانعكاسا للوضع السياسي، فان الدولار الاميركي حقق قفزة لافتة في اول يوم من ايام الاسبوع بحيث لامس ال 46 الف ليرة، اي انه ارتفع الفي ليرة في بوم واحد. مقابل ارتفاع الدولار فان سفن الفيول لا تزال في البحر، فيما الغرامات على لبنان تتراكم نتيجة كل يوم تأخير. وقد بلعغت قيمة حتى الان حوالى 800 الف دولار وهي ليون دولار في نهاية الشهر. فهل بهذه الخفة والاعتباطية واللامسؤولية تدار مالية بلد على شفير الافلاس؟
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
عودة من استراحة الاعياد الى عالم الفوضى في كل شيء ، والى فضاء اللاقرار والتخبط الذي لم يبدل فيه اهل السياسة مقدار انملة..
من التربية الى الكهرباء فالقضاء والمحروقات والمصارف ، كل هذا بفعل الارتجال ببعض القرارات حينا ، والاستنسابية الفاضحة بتطبيق التعاميم والتعليمات احيانا، ونتيجتها جميعها تظهر بعكس مصلحة المواطن، ولا تراعي الحد الادنى من الحفاظ على امنه الاجتماعي وكرامته كانسان في هذا البلد.
لم تعد المناكفات زوبعة في فنجان، بل اعصار يضرب كل شيء، والمعنيون سرعان ما يقفزون الى مدرجات المتفرجين، ومنهم من يتحسر على حالنا بدل ان يسارع لاداء دوره في المعالجة او التدخل من اجل ساعتي كهرباء مثلا، او عدم سوق المواطنين الى المصارف اسرى المنصة وابداعاتها التي تسبب التخبط في سوق الدولار بلا اي تردد ، وتدفع اصحاب المحطات مسارعين الى وزارة الطاقة لحصد جدول اسعار يومي متخم بالتقلبات والتضخم..
في المشهد ما هو مضحك ومبك، وما يؤكد المؤكد بان البلد لا يمكن ان يصلح دفعة واحدة، كأن يعود القضاة عن اعتكافهم بعد تحصيل حوافز دولارية، في مقابل قطاع تربوي رسمي انقسم على ذاته بين ملتحق بالمدارس واخر يعترض على دولارات وزير التربية الخمسة التي سحبت اليوم من التداول.
في المسارات السياسية، رجحت أوساط حكومية معنية في حديث للمنار عقد جلسة حكومية هذا الاسبوع ببند أساسي هو الكهرباء – وربما تكون هناك بنود أخرى – وتحديد ذلك رهن بالتشاور والاتصالات السياسية.
اما الاتصالات حول جلسة نيابية لانتخاب رئيس للجمهورية فقيد التنضيج، على ان يكون الحسم خلال الساعات المقبلة..
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
لولا التقدم الذي تم إحرازه اليوم في اتجاه إقرار قانون الكابيتال كونترول، على ما أعلن نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بعد اجتماع اللجان المشتركة، لأمكان القول إن البلد في حال مراوحة قاتلة على مختلف المستويات.
فعلى المستوى الرئاسي، مشهد الجلسات السابقة مرشح للتكرار، في ضوء المواقف المتصلبة من كل الأطراف، وغياب المبادرات الخارجية الواضحة للمساعدة على الحل.
وعلى المستوى الحكومي، التهويل بعقد جلسة جديدة لحكومة تصريف الاعمال لا يزال في إطار الكلام غير المقرون بأفعال، في وقت يبدو واضحا أن حزب الله غير متحمس للمشاركة في جلسة جديدة في الوقت الراهن، على وقع الموقف الرافض للتيار الوطني الحر والجو المسيحي بشكل عام.
أما على المستوى المعيشي، فمأساة انهيار الليرة هي العنوان الأبرز، فيما التعاميم والإجراءات المختلفة والمتقلبة، لا تعدو كونها كسبا للوقت، وهربا إلى الأمام من مواجهة جوهر الأزمة، وهو ما يتطلب تفاهما على توزيع الخسائر، وإقرارا لخطة نهوض جدية، وتوصلا إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
لكن، بعيدا عن اليوميات السياسية والحياتية، هذا الاسبوع على موعد مع ثلاثة مسارات قد تكون مؤثرة في اكثر من اتجاه.
المسار الاول، قضائي اوروبي، حيث ان الاشاعات التي سرت نهارا عن الغاء الوفد القضائي الاوروبي زيارته للبنان سرعان ما ظهرت حقيقتها، لناحية أن لا عودة الى الوراء في هذا الموضوع، وان الاتفاقات الدولية والقوانين المرعية تحتم التعاون بينه وبين لبنان.
المسار الثاني، مرتبط بموقوفي انفجار المرفأ، حيث تبين ان السفيرة الاميركية جالت على جهات قضائية وامنية لبنانية، متناولة ملف احد الموقوفين الذي يحمل جنسية اميركية، وهو ما ستكون له تبعات قانونية في حال بقاء الجانب اللبناني على جموده في هذا الملف.
أما المسار الثالث، فمرتبط بملف النازحين السوريين، الذي يعيد التيار الوطني الحر فتح بابه العريض الخميس المقبل، منظما مؤتمرا متكاملا حول الموضوع، من المتوقع ان تحضره شخصيات اقليمية ودولية وازنة، الى جانب معنيين من الجانب اللبناني، وزاريا ونيابيا وعلى مستوى البلديات والجمعيات.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
“القلة بتولد النقار”، فكيف إذا كان الوضع ما دون القلة؟ والتي تزداد يوما بعد يوم؟ الكهرباء أسطع عينة على ما نقول: اعتمادات، إذا وقعت، من أموال المودعين، الكابيتال كونترول يضع أموال المودعين في مهب الريح، والقفز البهلواني بين منصة صيرفة والسوق السوداء للدولار، حول المواطنين إلى مغامرين ومقامرين، فما الذي حدث؟
تقول المعلومات إن كمية كبيرة من الدولارات دخلت من خارج لبنان من أجل تحويلها إلى الليرة وفق سعر السوق، وتم استخدام هذه الليرات في شراء الدولار وفق سعر صيرفة، وتحقيق أرباح في عملية مضاربة واضحة من خلال بيع ما تم شراؤه على سعر صيرفة، في السوق السوداء… هكذا، منظومة مالية دفع ثمنها مواطنون عاديون من خارج هذه المنظومة.
ملف الكهرباء يزداد تعقيدا، رئيس الحكومة يعتبر أن عقد جلسة لمجلس الوزراء هو الممر الإلزامي لاعتماد الكهرباء ، فيما يعارض وزير الطاقة هذه الآلية.
أما في الملف القضائي مع الوفد الأوروبي، ففي انتظار أن يباشر عمله … رئاسيا، لا شيء ناضجا حتى الساعة على رغم كل التحركات والمواقف.
عربيا وإقليميا، الدول الموقعة على “اتفاقيات أبراهام” تجتمع في ابو ظبي، وزارة الخارجية الإماراتية نشرت عبر حسابها على تويتر: “انطلق الاجتماع الأول لمجموعات عمل منتدى النقب في أبوظبي بمشاركة الدول الست المؤسسة”، وأرفقت الخبر بصور للمسؤولين المشاركين من البحرين ومصر وإسرائيل والمغرب والإمارات والولايات المتحدة.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
في أول أيام عمل السنة رسميا، بدت البلاد على صورة العام المنصرم.. ولا يتحرك أي من حجارة اللعب السياسي والاقتصادي إلا لمزيد من تحطيم الرقم القياسي في النكايات وطن لا يتمكن من التوافق على ساعة كهرباء واحدة، ويرمي ضوءها في البحر, لن ينهض للأتيان برئيس جمهورية من عمق البحار السياسية لكن هذا البعد عن الاستحقاق لم يلغ جدله وحروبه ما بين الأفرقاء.. وهو اقترب إلى الحلفاء ولأن رئيس التيار الوطني جبران باسيل سيطرح الأمر على النقاش في جلسة التكتل غدا، فهذا يؤشر إلى أن أمر اليوم الرئاسي ما عاد حكرا على رئيس التيار داخل تكتله الذي يتضمن آراء ونقاشات وطروحا تختلف عن رؤية باسيل.. ولدى التكتل مرشحون من قلب أعضائه وقبيل الاجتماع بأيام، بدأت التسريبات عن أسماء سيتم طرحها.. لكن هذا التوجه خاضع بدوره للحرب النفسية، من التيار إلى حزب الله الذي غالبا ما يرد على أعدائه بتحويل الأزمة إلى فرصة، فكيف بالخصوم الجدد وإذا ما قرر جبران دك الضاحية رئاسيا وتنزيل تشكيلته الإسمية لشن الحرب على الورقة البيضاء.. فإنه سيكون قد رمى بورقة إلغاء على الحزب بعدما استعدى رئاسة المجلس، ونكل برئيس حكومة تصريف الأعمال، وانقلب على تفاهم سمير جعجع، ومد الخصومة إلى زغرتا مع سليمان فرنجية قاطعا له طريق بعبدا، وشيطن قائد الجيش واتهمه بدعم ثورة تشرين.. وسبق كل ذلك بأن أذاق سعد الحريري “نجوم الضهر” حتى خرج ولم يعد كل هذا المسار هل يضع باسيل في سلة التوافق لإنتاج رئيس مع مكون سياسي؟ وفي المقابل هل يتدرج حزب الله في مواقفه فيدعم عمليا جلسة حكومية على عنوان كهربائي لميقاتي؟ هذه التساؤلات ستبدأ أجوبتها بالظهور تباعا، لأن رئيس حكومة تصريف الأعمال اشتدت سواعده لعقد الجلسة قريبا.. وهو بات في مرحلة تحضير جدول الأعمال لكن الحزب سيأخذ الجلسات “على “،القطعة ولن يؤمن الغطاء مرحليا إلا للتيار الكهربائي النازف هدرا في البحر وفي الرؤية للملامح لم تظهر على ميقاتي أي علامات للتحدي في افتتاح ما عرف بالمبنى الأخضر لطيران الشرق الأوسط.. وهو في الحفل حلق بجناحين: سياسي وإنمائي فيما ناب عنه رئيس مجلس الإدارة محمد الحوت عندما وضع معايير للنجاح وميثاقا للتقدم، وأبرزها أن تحذف من قاموسك كلمة “ما فينا.. وما بتزبط”، لكن الأهم هو إلغاء عبارة “ما خلونا”، وهذه العبارات منعت صدور قوانين ومراسيم وقرارات لا تزال حتى اليوم محور تطبيل وتزمير في اللجان، وبينها الكابتال كونترل الذي “شاب” في جلسات البحث.. وقد أعلن اليوم أنه في أيامه الأخيرة وعلى ضفاف نقيضة..