محليات

في جبيل اعتداء على كنيسة وكسر أيقوناتها: أبي رميا يستنكر والتيار يحذّر

متابعة للاعتداء على كنيسة سيدة الميسة المعروفة ب “الأم الفقيرة” في مدينة جبيل تفقد النائب سيمون ابي رميا الكنيسة واجتمع الى رهبان دير مار يوحنا مرقس مستنكرا، واتصل بالأجهزة الأمنية من مدير مخابرات جبيل العقيد شارل نهرا وآمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي الرائد نقولا نصر مهنئا على جهودهم في القاء القبض على الفاعل سريعا وطالبا عدم التساهل معه والوقوف عند مجريات الحادث ودوافعه.
 وأمل ابي رميا ان يأخذ التحقيق مجراه على ان يكون العمل فرديا لاخلفيات له مستغربا لهكذا اعمال تخريبية نحن بغنى عنها لما تشكله من اساءة لهوية جبيل والعيش المشترك

كما حذر عضو المجلس السياسي في “التيار الوطني الحر” مروان ملحمة في بيان، من “التدخل للإفراج عن الموقوف لدى القوى الأمنية والذي اعتدى على كنيسة أم الفقير في جبيل”.

وقال: “هذا الاعتداء على مقدساتنا سببه الإهمال المتمادي منذ فترة في جبيل من القيمين على المدينة، فبفضلهم جبيل باتت في الجاهلية وليس في العالمية”.

وكانت الكنيسة تعرضت فجر اليوم لاعتداء بتكسير محتوياتها والأيقونات فيها ورميها على الطريق. وألقت القوى الأمنية القبض على الفاعل، وهو سوري الجنسية وبدأت تحقيقاتها معه.

ووفق المعلومات, فقد قامت القوى الأمنية بتحرياتها وأوقفت شاب مشتبه به بالتخريب وهو من الجنسية السورية, وقد بدأت التحقيقات معه, خاصة وأنَّ كاميرات المراقبة إلتقطت جميع الأحداث وعملية التخريب التي حصلت.

وكشفت معلومات صحفية، عن أن “لا خلفيات وراء ما حصل اليوم داخل كنيسة الام الفقيرة (سيّدة الميسة) في جبيل، إنما أحد الأشخاص المضطربين عقلياً قام بنقل أساس الكنيسة إلى الخارج ونام إلى جانبهم”.

ودعت إلى “عدم توظيف الحادثة  لأنه لا غايات أساساً من وراءها، وما قام به الشخص المذكور وهو سوري الجنسية، سيُحاسب على أعماله، والتحقيقات قائمة لدى مخفر جبيل في قوى الأمن الداخلي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى