الراعي في ذكرى وفاة البابا بنديكتوس: في زياراته الرسولية إلى لبنان أعلن حبه ورؤيته للبلد
ترأس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداسًا ‘لهيًا تذكاريًا، في بازيليك سيّدة لبنان في حريصا، وذلك وفاء لذكرى البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر.
ولفت الراعي، إلى أنّ “أول كتابة كتبه البابا بنديكتوس، كان بعنوان “أوروبا بأزمة الثقافات”، وأولى زياراته كانت لدول أوروبية مثل كولونيا، بولونيا، إسبانيا، البرتغال، وإنجلترا”، مشددًا على أنّه “قاد الكنيسة على مدى 7 ستوات بمحبة وشجاعة وأمانة”، مشيرًا إلى أن البابا بنديكتوس، كان يردد أنّ “الكتيسة ليست كنيستنا بل كنيسة المسيح، واعتبر أن اسلافه البابوات واجهوا أزمنة أكثر صعوبة”، مشيرًا إلى أنّ “هذا البابا رجل فكر”.
وأوضح أنّ “في زياراته الرسولية إلى لبنان، والتي ختم فيها كل زياراته، أعلن حبّه ورؤيته للبنان، وقال في كلمة الاستقبال بمطار بيروت، إن التعايش في لبنان، يجب أن يُظهر في الشرق الأوسط والعالم، أنه يمكن إيجاد التعاون بين المسيحيين واخوتهم من الأديان الأخرى”.