محليات
هل من جلسة حكومية قبل رأس السنة؟
بُعيد جلسة الحكومة الشهيرة التي دعا اليها الرئيس نجيب ميقاتي، كان ميقاتي في وارد أن يدعو الى جلسة جديدة قبيل رأس السنة، للبت بالترقيات العسكرية، متسلحًا بالنصاب الذي استطاع تأمينه في الجلسة الأولى بعد انتهاء عهد الرئيس السابق ميشال عون.
وصرّح ميقاتي خلال الساعات الماضية الى أنه يرفض مبدأ “المراسيم الجوالة”، وأنه سيدعو الى جلسة حكومية “عند الضرورة”. فهل ستقتضي الضرورة لانعقاد جلسة قبيل رأس السنة؟وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري أفاد لـ “ليبانون ديبايت” بأنه لا جلسة لمجلس الوزراء قبل رأس السنة “بالمبدأ”، وحتى اللحظة لا قرار من الرئيس ميقاتي بهذا الخصوص.وعن مسألة الترقيات العسكرية، لفت مكاري الى أن “الأمر يبدأ من قبل وزير الدفاع موريس سليم، وحتى الآن لم يصل شيء منه بهذا الشأن”.