لدى “الحزب” فائض من الصواريخ “ومستعدين نبيع”.. مرتضى يتحدث عن تفجير المطار و”إجتياح” لبنان
رأى مدير مركز سونار الإعلامي حسين مرتضى أنَّ “مرشّح حزب الله الوحيد حتى اللحظة هو سليمان فرنجية، والحزب حريص على التنسيق مع الوزير باسيل ولن يسعى إلى أن يكون هناك أي صدام”.
ولفت عبر “سبوت شوت” أنَّ “تأكيد الحزب أن فرنجية مرشحه يعني أن لا مجال للحديث بأي مرشّح آخر، وقائد الجيش ليس ضمن الشخصيات المطروحة للرئاسة”.
وفي الملف الأمني أشار مرتضى إلى أن “المطار جهة مفتوحة وهناك تواجد للأجهزة الأمنية، وإذا كان الإسرائيلي يعتقد أن حزب الله بحاجة لصواريخ من الخارج بكون ما عمل update للمعلومات لديه، فالحزب لديه اكتفاء ذاتي”.
وقال مرتضى: “الخوف من أي حدث أمني في المطار قد يحصل بشكل مفتعل، وبعدها يتم إتهام حزب الله بالمسؤولية لوجود مخازن سلاح في المطار كما حدث في إنفجار مرفأ بيروت”.
وأضاف، “الحزب ليس بحاجة للتخزين في المطار، يمهدون ليكون هناك خلل أمني لإتهام حزب الله، فقد يضع أحد عبوة وتنفجر، ونعرف أن الإسرائيلي لا يتجرأ على الضرب لأن هناك معادلات في المنطقة، فيبقى خيار واحد هو أخذ الأمور نحو التدويل”.
وتابع، “العدو يعرف أن هناك منظومة المسيرات والصواريخ ولكن لا يعرف إلى مستوى وصلت، السيد نصرالله قال لسنا بحاجة لصواريخ من الخارج، لدينا عقول تعطي إستشارات لما هو أكبر من صناعة الصواريخ، والحزب استفاد من هذه العقول”.
ورداً على سؤال عن اجتياح الموساد الإسرائيلي للبنان أجاب مرتضى، “إلى حد ما هناك إجتياح إستخباراتي فعلاً، ويمكن أن نسميه بإجتياح تجنيد عملاء، هناك فوعة غير طبيعية، والإسرائيلي فاير، وكيف ما ضرب إيده يحاول التجنيد”.
واستطرد، “الإسرائيلي لديه مشكلة ببنك الأهداف بسبب عدم تحليق المسيرات فوق لبنان، ويعتبر أن هناك فرصة للتجنيد لأن المجال مفتوح وهناك أزمة اقتصادية والشباب لديهم حاجة مالية ويقوم بذلك عبر وسائل التواصل الإجتماعي”.
وشرح مرتضى، “الأجهزة الأمنية تعمل وهناك تعاون وتنسيق بينها وبين أمن المقاومة، المشغلين في الخارج إعتمدوا على الحوالات المالية لبعض الأشخاص، وتبين أن من هؤلاء الأشخاص من يعرف وهناك من تم إعتقالهم دون معرفتهم أنهم يزودون الإسرائيلي”.
وتابع، “بمجرد أن يسفّر الإسرائيلي أحد إلى الخارج يعني أنه قطع مرحلة كبيرة والمرحلة التي بعدها يلتقي به بالخارج وفي المرحلة التي تليها يأخذه إلى فلسطين المحتلة، ولكن الآن لا يقوم بذلك كثيراً، ويأخذ بعض الأشخاص إلى دبي بحسب المعلومات”.
وزاد مرتضى، ” أحد هؤلاء الأشخاص خضع لدورة تدريبية في أحد فنادق دبي وبقى حوالى 15 يوماً هناك وثم عاد إلى بيروت، وبعد فترة تم اعتقاله”.
وأكمل، “أحد الأشخاص وضع الحوالة بإسم سوري، فطلب منه الحصول على الحوالة فلبى له ذلك لعدة مرات على فترات زمنية، تم إعتقال السوري الذي تبين أنه لا يعلم شيء، ومجموع الحوالات تراوحت ما بين 10 آلاف و 12 ألف دولار”.
وأردف مرتضى، “ننصح من يشعر بأي بشيء غير طبيعي أو ابتزوه بصورة ما أن يقوم بالتبليغ، فبقاء مسألة الصورة مع الجهة التي تم إخبارها أفضل من أن يصدر إسمه بالصحف كعميل”.