محليات

حميّة ينجح حيث فشل مَن سبقه!

لوحظ الإستقبال الحاشد واللافت والمتنوّع الذي حظي به الوزير المحسوب على “حزب الله” في بلدة ببنين العكارية المحسوبة تاريخيًا على تيار المستقبل.

ووفق المعلومات، فإنّ وزير الأشغال علي حمية وعد جمعية “أمان” وصيادي المرفأ ومخاتير ببنين وبلديتها، بتعميق المرفأ الخاص بالبلدة واستخراج الرمول منه لتمكين الصيادين من الدخول والخروج بسهولة وأمان.

وذلك بعد وعود كثيرة تلقّاها الصيادون والأهالي من وزراء الأشغال المتعاقبين لعشرين سنة على التوالي دون أي تنفيذ، ومنهم وزراء محسوبين وقريبين لتيار المستقبل.

وبالفعل طلب وزير الأشغال العامة والنقل من قيادة الجيش التعاون من أجل تنفيذ المشروع بالسرعة القصوى, وما هي إلا أيام، حتى بدأت أعمال تعميق الحوض بإشراف قيادة الجيش اللبناني.

وقد زار الوزير حميه اليوم المرفأ وأثنى على الأعمال التي تنفّذ ووعد أثناء جولته بتدعيم السنسول البحري الخاص بالمرفأ لمواجهة العواصف علمًا أنّه استُقبل استقبالًا شعبيًا حاشدًا لم يحصل لأي وزير أشغال من قبل.

وطرح هذا الأمر عدة علامات استفهام على قدرة هذا الوزير على اجتياز وعبور العوائق والألغام والطوائف دون أية مشاكل مع التأكيد على حاجة الناس الى خدمات دون الأخذ بأي اعتبارات سياسية، علمًا أنّ خطوة حميه يمكن أن تُشكّل همزة وصل كانت شبه مقطوعة بين “حزب الله” والطائفة السنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى