“القوات” منزعجة من هؤلاء
بيّنت معطيات سياسية أن هناك “افتراقاً واضحاً” بين حزب “القوات اللبنانية” و”قوى التغيير” في الوقت الرّاهن، الأمر الذي قد يتجلى بشكل أكبر في مسار جلسات انتخاب رئيس الجمهورية.
وتقول مصادر مقربة من “القوات اللبنانية” إنّ “هناك استغراباً لدى القوات من المقاربة التي تُطرح من قبل قوى التغيير للاستحقاق الرئاسي”، معتبرة أن “الطروحات الرئاسية التي يقدمها نواب التغيير ليست جديّة ولا تدخل إلا في مسارِ غير واضح ولا يُجدي نفعاً”، وأضافت: “في الجلسة المقبلة يوم الخميس، سيبرز هذا الافتراق مجدداً لأن ما سيطرحه نواب التغيير سيكون مختلفاً تماماً عن مسار قوى المعارضة، علماً أنه من الضروري والمطلوب هو التقاء الجميع وتوحيد الصفوف”.
من جهتها، قالت أوساطٌ سياسية متابعة لأجواء “قوى التغيير” إنّ “ما يُراد من قبل أحزاب السلطة ليس إلا لإضعاف الجبهة التغييرية من خلال فرض طروحات غير مقنعة”.
ولم تنفِ الأوساط “الإنقسام” والتشرذم القائم في أوساط القوى التغييرية، معتبرة أن هذا الأمر سيضعف قدرتهم على الضغط داخل مجلس النواب، وسيجعل أصواتهم ضائعة ولا قيمة لها إن لم تتوحد مُجدداً.
المصدر: لبنان ٢٤