محليات

“كمين” لتمرير انتخاب فرنجية… “القوّات” الى التعطيل؟

أول جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بعد الشغور الرئاسي تُعقد غدًا، إلا أن التوافق لم ينضج بعد، وستكرّر الجلسة نفسها أسبوعيًا حتى نُشاهد جلسة شبيهة بجلسة انتخاب الرئيس السابق ميشال عون.

كتلة الجمهورية القويّة أكدت على استمرار سيرها بالنائب ميشال معوّض بالنائب ميشال معوّض، إذ يتوقّع النائب فادي كرم أن يزيد عدد الأصوات التي سينالها هذه المرة، وأن الأصوات الإضافية المرتقبة ستكون من خلال بعض النواب الجدد والمستقلين، إضافة الى أصوات من كتلة الإعتدال الوطني.

وقال، في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، “أعتقد أن هناك ما سيتغيّر في جلسة الغد لأن بعض أفرقاء 8 آذار قد تتخلى عن الورقة البيضاء، وقد نرى أصواتًا للوزير السابق سليمان فرنجية، مّما يوحي بوجود منافسة”.

وأضاف، “هناك شد حبال بين أفرقاء هذا الفريق لاعتبار الوزير جبران باسيل بأنه أحق من النائب السابق سليمان فرنجية”.

هل تلجأ القوات الى تعطيل نصاب جلسة يكون فيها ترشيح فرنجية قد نضج؟ يؤكد كرم أنه “اذا شعرنا بوجود كمين لتمرير رئيس للجمهورية بهذا الشكل، قد نلجأ الى تعطيل هذه الجلسة فقط، وهذا ليس تعطيلًا بل تكتيكًا سياسيًا لعدم الوقوع في هكذا فخ”.

وقال كرم، “القوات والإشتراكي يتفقان على الموضوع الرئاسي، ونحن لم نرشّح معوّض بل دعمنا ترشيحه، لأننا نعتبره الأفضل بين كل المرشحين، ولكننا لم نغلق الباب مع كافة أطراف المعارضة، وحتى مع أفرقاء من المحور الآخر، للنقاش حول حل وسطي كامل ومرشح مشترك بأجندة وطنية”.

ولفت الى أن “القوات لن تتخلى عن ترشيح معوّض، وإنما عندما نصل الى وقت يكون هناك مرشّح متوافقين عليه معظم الأطراف، حتى معوّض حينها يدخل في هذا الإتفاق”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى