طلاب “ثانوية راشيا الرسمية” يعتصمون… إليكم السبب!
اعتصم طلاب “ثانوية راشيا الرسمية – القسم الفرنسي “لساعتين، رفضا لتراجع وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ومديرية التعليم الثانوي عن السماح باستحداث “شعبة ثالثة” لصف الأول ثانوي، واقفلوا الباب الرئيسي للثانوية بالباصات لنحو ساعتين، ثم عادوا الى الصفوف.
رفع الطلاب لافتات وشعارات رفضا لقرار وزير التربية وطالبوه ومديرية التعليم الثانوي بـ”العودة عن قرارهم”. كما رفضوا التدخلات السياسية في هذا الموضوع، مصرين على عدم تدخل السياسة بالشأن التربوي.
وقال احد أولياء الطلاب الشيخ صلاح أبو درهمين: “نظراً للفائض في طلاب السنة الأولى من المرحلة الثانوية، باتت الحاجة ملحة لاستحداث شعبة ثالثة. حصل اتصال مع مدير الثانوية من قبل وزارة التربية ومديرية التعليم الثانوي بالموافقة الإثنين الفائت على استحداث شعبة ثالثة لنتفاجأ يوم الخميس الماضي برفض هذا القرار، وعليه جاء هذا الاعتصام كخطوة تحذيرية لهذا القرار التراجعي ومنعا لعملية نقل لجزء من الطلاب إلى ثانوية أخرى كما يقال”.
وأكد أبو درهمين “أن الاعتصام سيستمر حتى تحقيق مطالب طلابنا، فلا أحد يفرض علينا أين نعلم أولادنا وفي أي مدرسة”.
من جهتهم، اكد الطلاب رفضهم الإنتقال إلى مدرسة أخرى، مصرين على البقاء في مدرستهم والسماح باستحداث شعبة ثالثة لصفهم”.
بدوره رفض فؤاد سعد “تدخل السياسة بالشأن التربوي”، مستغرباً “قرار وزير التربية ومديرية التعليم الثانوي وتراجعهما عن القرار القاضي بفتح شعبة ثالثة”، لافتاً إلى أن”نجاح ثانوية على حساب أخرى متميزة في أدائها التربوي والتعليمي غير مقبول”، مطالباً وزير التربية بـ”العودة عن قراره”. واشار عدد من الاهالي الى ان هناك توجها لنقل الطلاب السوريين إلى ثانوية أخرى منعا للاكتظاظ والاستغناء عن فتح شعبة ثالثة.
الجدير بالذكر أن عدد طلاب الصف الاول ثانوي هو ١٢٣ طالبا وطالبة موزعين على شعبتين، الأمر الذي لا يتلاءم مع ظروف تعليمية سليمة، ما يستوجب فتح شعبة ثالثة”.