محليات

هل يذهب التيّار إلى جلسة الخميس بمرشّح رئاسي بدل الورقة البيضاء؟

لا تزال الامور بالنسبة لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس المقبل تراوح مكانها والمواقف على حالها، لكن علمت “اللواء” من مصادر متابعة ان كتلة التيار الوطني الحر ما زالت تدرس فكرة اسم مرشح بدل الورقة البيضاء لكنها لم تحسم قرارها بعد، “لأن المسألة ليست بسيطة” حسبما قالت مصادر المعلومات. واحتمال طرح اسم مرشح في جلسة الخميس ضئيل، فلا يوجد حتى الان اسم لدى الكتلة، مع أنّ رئيسها “جبران باسيل” أبدى موافقة على الاتفاق مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على اسم مرشح ثالث غيرهما.

وأوضحت المصادر أنّ “المشكلة ان الثنائي الشيعي لم يطرح حتى الان غير اسم فرنجية كمرشح رئاسي لديه، وهو ما رفضه باسيل وكتل اخرى، ولو أنّ الثنائي ابدى استعداده لمناقشة الاسماء غير “مرشحي التحدي والمواجهة”، لكنّ مرشحه الفعلي ما زال فرنجية.

في السياق نفسه، أشارت مصادر مطلعة لـ”اللواء” إلى أن سلسلة اجتماعات نيابية تنسيقية تشق طريقها قبيل جلسة الانتخاب المقررة يوم الخميس، والتي تترجم فيها الكتل النيابية توجهاتها وسط معطيات تؤشر إلى أن بعض الكتل يحافظ على ثابتة التصويت للنائب ميشال معوض، في الوقت الذي لم يعرف ماهية موقف الثنائي الشيعي وما إذا كان حسم أمره بتبني رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية أم أنه قرر أن يتريث تحت إطار إلتوافق.

وفُهم من المصادر أن اتصالات تتم مع فرنجية من أجل اختيار توقيت طرح الترشيح تفاديًا لأي نتائج معاكسة، أمّا موقف تكتل لبنان القوي فقد لا يحسم خياره بطرح اسم أو انه ينتظر إلى جلسة الخميس ليعلن عن قراره.

في السياق نفسه، أشارت مصادر التيار الوطني الحر لـ”البناء” الى أن تكتل لبنان القويّ سيحسم الموقف من مسألة الاستحقاق الرئاسي، وقد يخرج باتفاق على مرشح معين وليس بالضرورة أن يحظى بتوافق الآخرين وأن يكون له حظوظ بالفوز، لكنّ التيار سيمارس حقه الديموقراطي ويقدّم مرشحاً للتوافق عليه بعد تحميله مسؤولية عرقلة التوافق بتصويته بورقة بيضاء.

غير أنّ المصادر أبقت الورقة البيضاء كخيار قائم ووارد ولم يلغَ حتى الساعة بانتظار اجتماع اليوم. وشدّدت على أن اسم المرشح لن يعلن في الإعلام وسيبقى طي الكتمان حتى يوم الخميس المقبل، وهو لا ينتمي الى التيار وإن كان مقرباً بمكان ما، لكنّه شخصية وطنية ويحظى بالثقة والكفاءة وسياديّ ومستقل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى