محليات

هل بات مصير اتفاق ترسيم الحدود البحرية مهدداً؟

مع صدور نتائج الانتخابات الاسرائيلية، وفوز التكتل الذي يقوده بنيامين نتنياهو بأغلبية 64 مقعدا في الكنيست ، عاد موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل الى الواجهة، في ضوء المواقف التصعيدية التي أطلقها نتنياهو ، خلال حملته الانتخابية والتي أكد فيها استعداده لابطال مفاعيل هذا الاتفاق في حال وصوله الى رئاسة الحكومة.

وفي هذا الاطار، دعت مصادر معنية الى “انتظار ما ستؤول اليه الأوضاع في اسرائيل”، مستبعدة” اي سلوك من نتنياهو خارج السياق الذي تحقق، خصوصاً وأن واشنطن هي العراب الاساسي لهذا الاتفاق”، واضعة” كل ما قيل في خلال الحملة الانتخابية في اطار الكلام السياسي لا أكثر ولا أقل”.

كذلك نقلت معلومات صحافية رسالة من الوسيط الأميركي في ملف الترسيم اموس هوكشتاين” بأن الاتفاق لن يتأثر بفوز أحزاب اليمين بقيادة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية”، وأكد الوسيط الأميركي “أن الضمانة الرئيسية للاتفاق في إسرائيل تأتي من جانب الجيش وجهاز الأمن القومي وكل الأجهزة الأمنية المعنية بالصراع مع حزب الله”.

وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اكد في اتصال مع رويترز فور بدء صدور نتائج الانتخابات ” أن الضمانات الأميركية ستحمي اتفاق الحدود البحرية مع إسرائيل، إذا فاز بنيامين نتنياهو بأغلبية في الانتخابات”.

وقال : “الاتفاق أصبح في عهدة الأمم المتحدة، ولبنان من ناحيته ملتزم بهذا الاتفاق الذي أودع في الامم المحتدة، ونحن لا نعتقد أن أحدا يمكن أن يزيح قيد أنملة بهذا الموضوع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى