محليات
لا أساتذة في الصفوف…
كتبت “الاخبار”:
تخلو بعض الصفوف من معلّمي بعض المواد الذين فضّلوا أخذ إجازات بدون راتب، أو استيداع، أو حتى تقديم استقالاتهم على «العمل بالسّخرة» وفق أستاذة من الشمال، الذي رأوا أنّه «في حال استمرار الوضع على ما هو، لن يبقى أحد في السنين القادمة، الكلّ سيرحل مع أول فرصة».
وتحاول وزارة التربية إخفاء هذا المشهد قدر الإمكان، والتخفيف من تأثيره رغم «عدم قدرتها في الكثير من الأحيان على تأمين أستاذ بديل» بحسب مصادر «الأخبار»، إذ «توقف الموظفون عن قبول طلبات الاستيداع، أو أوحى بعضهم لمقدّمي طلبات الإجازة أنّهم لن يبقوا في مدارسهم بل سيتم نقلهم لدفعهم للعدول عن الفكرة»، تضيف المصادر. إلا أنّ إصرار بعض الأساتذة على عدم التعليم في ظلّ هذه الظروف دفعهم إلى «التهديد بالاستقالة التامة، في حال عدم الموافقة أو العرقلة».