وجه رئيس الجمهورية سهاماً حادة الى القضاء، فهل أصاب؟
على وقع التصعيد السياسي، خرج رئيس الجمهورية ميشال عون من بعبدا موجهاً رسائل بكل الاتجاهات كان للقضاء حصة كبيرة فيها إذ حمله مسؤولية الفساد والانهيار متناسياً موقف رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود في العاشر من الشهر الحالي بالامتناع عن حضور جلسة المجلس اعتراضاً على التدخلات السياسية.
النائب ووزير العدل السابق اللواء اشرف ريفي أكد عبر صوت لبنان أن لا سابقة في تدخل رئيس الجمهورية بعمل القضاء فأهالي شهداء وضحايا المرفأ يبحثون عن الحقيقة فيما عون يُعرقل القضاء ولا يسمح له بالإنطلاق من خلال عدم إمضاء التعيينات القضائية وتدخلات “سافرة” بعمل المحقق العدلي بهدف إطلاق بدري ضاهر.
وعن مبدأ فصل السلطات، شدد ريفي أنه لا يحق لأحد بما فيهم وزير العدل، التدخل بعمل القضاء واصفاً الدعوة لتعيين محقق عدلي رديف ب “البدعة”.
بين التدخلات السياسية والتشكيلات القضائية وقانون استقلالية السلطة القضائية المنتظر أزمة القضاء مستمرة.