“رغم إتفاق الترسيم نصرالله سيجد سببًا للتصعيد مع إسرائيل”
زعمت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد، أنَّ السيّد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله سيجد أي سبب للتصعيد مع إسرائيل.
وأوضحت صحيفة معاريف الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن نصر الله سيجد أي سبب للتصعيد مع إسرائيل، رغم الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية بينهما، واحتمالية التوقيع عليه خلال أيام قليلة فقط.
وادعت الصحيفة أن الاتفاق اللبناني الإسرائيلي الجديد حول ترسيم الحدود البحرية بينهما لن يهدئ نصر الله، بزعم أنه سيبحث عن سبب جديد للتصعيد بينه وبين الجيش الإسرائيلي.
وحسب المعلومات الرسمية اللبنانية، فإن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيصل إلى بيروت إما مساء الأربعاء المقبل أو الخميس الذي يليه، على أن يُسلم الجانب الرسمي اللبناني نسخة عن الخطة الأميركية مُذيّلة بتوقيع الجانب الأميركي، ويتمّ تحديد موعد توقيع الجانبين اللبناني والإسرائيلي في بلدة الناقورة الحدودية اللبنانية، على الأرجح قبل نهاية هذا الشهر.
وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد أعلن، في 13 تشرين الأول الجاري، موافقة لبنان رسميًا على الصيغة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، والتي أُعدت بعد مفاوضات طويلة بين الجانبين بوساطة أميركية.
وسبق ذلك إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في 11 تشرين الأول، قبول العرض الأميركي حول مسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وبدأت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، بوساطة أميركية، عام 2020.
وخلال الفترة الماضية، أجرى الوسيط الأميركي، آموس هوكشتاين، زيارات مكوكية إلى لبنان وإسرائيل, لتبادل وجهات النظر بشأن ملف ترسيم الحدود البحرية، إلى أن سلم البلدين الصيغة النهائية لاتفاق ترسيم الحدود البحرية في 10 تشرين الأول الجاري، وفي اليوم التالي مباشرة أعلن الجانبان اللبناني والإسرائيلي موافقتهما عليها.