كيف سيتعامل حزب “القوات” مع يوم 30 تشرين الأول؟
جاء في موقع mtv:
لم يحسم التيّار الوطني الحر برنامج وداع الرئيس ميشال عون في 30 تشرين الأول، وإن كان قرّر إقامة تجمّع مركزي للمناصرين في قصر بعبدا، بعد أن راجت أنباء عن تنظيم تظاهرات شعبيّة عند التقاطعات الرئيسة لاستقبال الموكب الرئاسي رفضها المسؤولون الأمنيّون بسبب صعوبة ضبط الأمن ومنع الإشكالات بين المتظاهرين والمارّة.
ونفى مصدر مقرّب من القوات اللبنانية وجود تحضيرات سواء على الصعيد الحزبي أو الفردي لأيّ تحرّك في الشارع وبأنّ الفكرة لم تطرح أصلاً، وبأنّ القوات اللبنانيّة تعتبر بأنّ عهد الرئيس عون انتهى بما له وما عليه والحكم عليه أصبح في عهدة التاريخ،.
ولا تعتبر “القوات”، وفق المصدر نفسه، بأنّها معنيّة بما تقرّره قيادة التيّار الوطني الحر على هذا الصعيد مستبعدةً حدوث أيّ طارئ أمني بالمناسبة وبأنّ القوى الامنيّة قادرة على ضبط أيّ تحرك من جانب شارع واحد من دون وجود أيّ احتمال لاحتكاكٍ مع شارع آخر.
من جهتها، أفادت مصادر في ثورة “١٧ تشرين” بعدم وجود أي خطة أو رغبة للنزول إلى الشارع على الرغم من تحميل عهد الرئيس عون مسؤولية كبرى في ما آلت إليه الأوضاع، ولكنّ المحاسبة لن تكون في مناسبة سعيدة ينتظرها اللبنانيّون منذ ثلاث سنوات وهي مغادرة عون للقصر