قال مسؤول أميركي ، إن “غارة نادرة بطائرة هليكوبتر أميركية على قرية تسيطر عليها الحكومة في شمال شرق سوريا، اليوم الخميس، أسفرت عن مقتل مسؤول في تنظيم داعش، وإصابة آخر والقبض على شخصين آخرين”.
وقال المسؤول إن عضو تنظيم داعش الذي استُهدف في الغارة كان مسؤولاً عن قطع رأسي عضوين من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأضاف المسؤول، أنه لم تقع أي إصابات في صفوف الجنود الأميركيين أو إصابات بين المدنيين.
ونفذت القوات الأميركية عملية الإنزال الجوي بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، ضمن مناطق نفوذ النظام السوري وذلك للمرة الأولى.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمت عملية الإنزال في قرية ملوك سراي على بعد 17 كلم جنوب القامشلي في ريف الحسكة.
وأثناء عملية الإنزال أبلغ جنود العملية أهالي القرية بمكبرات الصوت بضرورة دخول الجميع إلى منازلهم وإطفاء الإضاءة.
وأضاف المرصد، أن عملية الإنزال أسفرت عن مقتل شخص واعتقال عائلته وعائلة أخرى، إضافة إلى اعتقال قائد “مقر أنصار الأمن العسكري”. ولا يُعلم أن كان هذا الأخير قد اعتُقل لأنه مطلوب للقوات الأميركية أو لأنه قاوم عملية الإنزال.
من جهته، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جوزيف بوتشينو إن القوات الأميركية “نفذت غارة على القامشلي، واستهدفت عضوا في تنظيم داعش”.
وانتهت عملية الإنزال الأميركية هذه في الحسكة في تمام الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي الخميس.
وكان المرصد قد أفاد في مطلع سبتمبر الماضي عن عملية إنزال قامت بها قوات التحالف الدولي ضد داعش بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور، حيث اعتقلت شخصين.
وتقوم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بين الحين والأخرى بعمليات إنزال في سوريا تستهدف فيها عناصر وقيادات من تنظيم داعش.