جوزيف أبو فاضل يكشف عن سيناريو جلسة الغد
يلف الغموض مصير جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية غدًا الخميس، فعلى الرغم من تأكيد حضور الجميع للجلسة، يبقى السؤال، ما هو السيناريو المرجّح؟
بداية وفيما يخص الدعوة المفاجئة لرئيس مجلس النواب نبيه بري للجلسة أمس، ربط المحامي والكاتب السياسي جوزيف أبو فاضل الدعوة بتعثّر ولادة الحكومة نتيجة مطالب النائب جبران باسيل التي أرسلها عبر اللواء عبّاس ابراهيم إلى الرئيس نجيب ميقاتي.
واعتبر، في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، أنَّ الدعوة أراد بها بري أن يُبقي زمام المبادرة بيده، وهذا أمر مهم على الصعيد الدستوري، لأن في آخر 10 أيام من ولاية الرئيس ميشال عون تلتئم الهيئة العامة حكمًا من دون الدعوة من بري.
ورأى أن “سيناريو جلسة الغد يختلف عن كل السيناريوهات السابقة، وذلك لأنه دائماً ما يكون إسم الرئيس محسومًا قبل الجلسة وهناك تسوية دولية بشأنه، أم غدًا فليس هناك أي معالم للاسم”.
وقال أبو فاضل، “هذه المرّة إذا اتفقت المعارضة مع الوزير السابق وليد جنبلاط على إسم معيّن يفوز هذا الإسم بالرئاسة، بالتالي عندها لن يبقى النصاب موجودًا وسيخرج النواب الرافضين لرئيس معارض لحزب الله وفريق 8 آذار من الجلسة لتفقد حينها نصابها وترحّل إلى موعد آخر.
وأضاف، “من الصعب أن نرى سيناريو يأتي برئيس طرف بالأغلبية المطلقة غدًا وبالتالي هناك إستحالة للإنتخاب”.
ولفت إلى أن “القوات” وباسيل “كل همّهم إزاحة سليمان فرنجية عن السباق الرئاسي، ولكن لا يمكننا الحسم بأن حظوظه انتهت”.
ورأى أن “البيان السعودي الفرنسي الأميركي لا يُصرف في لبنان لأنه لا يتضمّن تفاهمًا مع حزب الله وايران وسوريا”.
ولفت إلى أن “الرئيس الجديد إما يأتي بدعم من فريق معيّن أو وسطي “لا يقدم ولا يؤخر”. ورجّح أن “الفراغ الكامل يبدو السيناريو الأقرب إلا اذا طرأ أمر جديد بالمنطقة”.