متفرغو “اللبنانية” يطلبون من رئيس الجامعة التدخل… إليكم السبب!
أصدرت “الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين” في الجامعة اللبنانية بيانا، أعلنت فيه انه “أمام هول ما أقدم عليه عميد كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور أحمد رباح، من تصرف في حق أحد مندوبي كلية الآداب الزميل البرفيسور كامل صالح ومصادرة المواد التدريسية المسندة إليه في عمادة الكلية، بسبب التزامه قرار الهيئة العامة بالإضراب، وبقصد إشاعة أجواء الترهيب بين صفوف الزملاء الأساتذة، أصبح من الضروري تسمية الأمور بمسمياتها، وتحميل المسؤوليات بوضوح لمن يضربون عرض الحائط جامعة الوطن ومستقبلها ومستقبل عشرات آلاف الطلاب“.
واضاف البيان: “في كل مرة يتداعى الأساتذة إلى الإضراب العام ويتوافقون على ضرورة توحيد الجهود من أجل تحقيق المطالب الملحة للجامعة والمتمثلة في تأمين ظروف عمل لائقة للأساتذة والموظفين والطلاب، يتصدر العميد رباح، أصحاب الرؤوس الحامية والرؤى القاصرة، في محاولة تفشيل تحرك الأساتذة والضغط لإجراء الامتحانات وباقي الأعمال الأكاديمية بصورة كيدية بعيدة عن المهنية ومضرة بمستوى طلاب الجامعة اللبنانية“.
تابع البيان: “في سبيل تحقيق أهدافه، يسعى رباح للإيحاء بأنه يتحرك بالتنسيق مع إدارة الجامعة، وقد أصبح معروفا للجميع بأنه يهدف من وراء ذلك، الوقيعة بين إدارة الجامعة وأساتذتها. لذلك نطلب من حضرة رئيس الجامعة التدخل سريعا لحل هذه الإشكالية واعادة الأمور الى نصابها“.
وأردف البيان: “مرة جديدة، نؤكد أننا لسنا هواة إضراب، ولكن نكرر ما أجمع عليه مديرو فروع كلية الآداب، التي يرأس رباح مجلسها، بأن لا إمكانية لوجستية لإجراء امتحانات جدية بسبب عدم توافر المستلزمات الضرورية وعدم تمكن الأساتذة والموظفين من الوصول إلى كلياتهم. المطلوب أمر واحد، وهو إنصاف الجامعة وإعادة حقوقها المسلوبة. لأجل ذلك تشدد الهيئة على واجب التضامن بين الزملاء وتوحيد الرأي والجهود من أجل الوصول بالجامعة إلى بر الأمان”.
وختم البيان :”إن ما تناضل لأجله الهيئة التنفيذية في ظل هذه الظروف القاسية، إلى جانب الزملاء الأساتذة، هو هدف أوحد يتمثل بالحفاظ على هذا الصرح الوطني الجامع، ولأجل ذلك لن تدخل في سجالات قد تسهم في خدمة مشروع السلطة المتجه إلى تصفية الجامعة الوطنية.
الزميلات والزملاء، نربأ بالبعض أن يكون أداة لتنفيذ أجندات مشبوهة، وندعوكم إلى توحيد كلمتكم، فالجامعة تحتاج إلى الجميع، والحفاظ عليها حفاظ على هوية وطن“.