محليات

3 مراسيم يُمكن أن تُنقذ العام الجامعي في “اللبنانية”… ما هي؟

حوالي 80 الف طالب ينتظرون” الفرج ” من حكومتهم ليلتحقوا بالجامعة اللبنانية ويمضون عاماً دراسياً طبيعياً، رغم ان كلمة طبيعي لا تنطبق على الوضع القائم بعد أن بات نصف هؤلاء الطلاب عاجزين عن الوصول الى الجامعة بسبب اسعار النقل الباهظة وعدم قدرتهم على تحملها، لا سيما أن غالبية هؤلاء الطلاب باتوا من الأسر الفقيرة غير القادرة على تعليم اولادها في الجامعات الخاصة.

ويعوّل الطلاب اليوم في حال قرر الاساتذة العودة عن الاضراب على وزارة الاشغال لتخصيص عدد من الباصات الفرنسية لنقل طلاب الجامعات حصراً وتخفيف العبء عنهم.

الا أن الخوف اليوم ليس من النقل لأن الطلاب مستعدون للذهاب سيرا الى الجامعة اذا اقتضت الحاجة، لكنهم خائفون من استمرار الاضراب المفتوح الذي ينفذه الاساتذة ويمكن أن يطيح بعامهم الجامعي.

ويشدّد رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عامر حلواني على استمرار الاضراب المفتوح، ولا ينفي أن مصير العام الجامعي مجهول ما دام وضع الاستاذ لم يتحسن ليعيش بالحد الادنى.

وعن اي محاولات للحلول يلفت الى أن الحكومة حاولت معالجة اوضاع موظفي القطاع الاعام من خلال 3 مراسيم من نصف راتب الى راتب اضافي الى بدل حضور تحفيزي، لم ينل منها اساتذة الجامعة شيئاً حتى اليوم ولم تفرج وراوة المالية عناه.

ويؤكد انه في حال افرجت المالية عن المراسيم هذه لصالح اساتذة الجامعة فإن الهيئة التنفيذية ستدعو الى جمعية عمومية لمناقشة وقف الاضراب، رغم أن هذه الحلول غير كافية للاستاذ والتي لن يصل الراتب معها الى اكثر من 13 مليون ليرة، لكن أيّ ايجابية يجب أن نلاقيها بإيجابية.

وينتقد كيفية التعاطي بكيدية مع الجامعة اللبنانية من قبل السلطة السياسية، الا أنَّ الرابطة تحاول التواصل مع النواب بعد أن فقدت الامل من التعاطي الحكومي، لا سيما النواب من خريجي الجامعة والمعنيين بالشأن التربوي.

أما بالنسبة الى امتحانات الدخول الى كليات الجامعة فإن الإضراب لا يشمل هذه الامتحانات التي ستسير بشكلها الطبيعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى