“الأجواء ايجابية”… وهذا الموعد المرجّح لولادة الحكومة

“للبحث صلة” كلمتان كافيتان لإشاعة جو من الطمانينية الى أنّ الأمور لم تصل إلى الحائط المسدود بل بقيت مفتوحة على النقاش بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، بعد لقائهما الذي لم يستمر لأكثر من 20 دقيقة، ليخرج بعدها الرئيس ميقاتي ويعلن هاتين الكلمتين اللتين تحتملان التأويلات الكثيرة إلا أنّهما تكفيان لمنع إقفال الباب نهائياً على موضوع تشكيل الحكومة.
وفي هذا السياق يتحدّث عضو تكتل لبنان القوي النائب أسعد درغام لـ”ليبانون ديبايت” عن إيجابية فقد استكمل الرئيسان ما تم بحثه في اللقاء الماضي ويبدو ان الامور تتجه نحو التقدم أكثر لا سيما أنّ لدى الطرفان النية بتشكيل حكومة.
وعكس ما يُشاع عن خلافات يؤكد أن هناك توافق حول المبادئ العامة، ولم تبقى سوى تفاصيل بسيطة سيُجري بحثها في اللقاءات المقبلة ، ولا يوجد أي خلاف جوهري بين الإثنين.
وإذ يرفض النائب ضرغام الدخول في تفاصيل النقاش الذي دار بين الرجلين حرصاً منه على انجاح المساعي والإيجابية التي خيّمت على اللقاء اليوم، إلا أنّه لا يخفي أنّه في حال جرت الأمور على هذا النحو فإن اللقاء التالي المرتقب بين الرجلين قد يُعقد نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل، واذا استمرت الإيجابية التي يتحدث عنها فإن الخواتيم السعيد ستكون نهاية الاسبوه المقبل لتشهد بداية أيلول ولادة الحكومة العتيدة.
وينفي ما جرى تسويقه عن سعيه لتسمية الوزير السني من عكار مؤكداً أنّ هذا الأمر ليس من صلاحياته بل ينحصر برئيسي الحكومة والجمهورية.
“ليبانون ديبايت”